| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: ((صَوْرِخْ !)) أبتسم لك أهز رأسي كي لا أحرجك وأعرف وتعرف أنك كاذب
			 
			 
			
		
		
		العزيزة الأستاذة هدى الخطيب  
موضوع هام ورائع وجدير بالاهتمام .  
إن تحدثنا عن الجانب الآخر من الموضوع وهو الصدق : أي الإخبار بالشيء كما هو عليه, 
او القول الموافق للحق والواقع .  
قال الله تعالى في محكم كتابه :"بسم الله الرحمن الرحيم  ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا 
مع الصادقين , صدق الله العظيم "  
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة , وإن 
الرجل ليصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً" . 
أما الكذب فهو الإخبار بالشيء على خلاف ما هو عليه سواء عمداً أو خطأً . قال عبد الله بن مسعود 
" الكذب لا يصلح فيه جدٌ ولا هزل".  
لذا فإن الكذب عادة وخصلة ذميمة , للأسف , يمتلكها البعض , وهذه الخصلة تحديداً ,   
تصبح  طبيعة من طبائعهم , والطبع غلب التطبع  , و هي موهبة لديهم  بتأليف واختلاق  القصص 
من الخيال . 
وأنا أحاول كثيرا الابتعاد عن هؤلاء الأشخاص , وعدم مجالستهم , وإن صادفني كاذباً او مصورخاً , 
يثيرني وأشعر بالتوتر العصبي والاشمئزاز  . وإن اضطررت لمجالستهم , إما أن أتوتر أو يصيبني 
الضحك والاستهزاء . 
ألا يصيبكم الضحك على رجل الدين الذي حدثنا عنه الأستاذ حسن حاجبي , فعلاً إنه يثير الضحك . 
ربما أنني صادفت البعض منهم وسمعت منهم قصص , ولكن صراحة لا يحضرني الآن أي منها. 
هداهم الله , وأبعدنا عنهم . 
والسؤال هنا يطرح نفسه: هل يمكن علاج هؤلاء الأشخاص من هذا المرض ؟  وما هي السبل لذلك ؟  
محبتي وتقديري .  
		
		
     |