| 
	
		
		
			
			 
				
				الأقحوانة الناطقة - سلمى رشيد
			 
			 
			
		
		
		                                              الأقحوانة الناطقة 
 
 
            كان لدى *سلمى* صديقة حميمة  تدعى*ندى* . وفي يوم من الأيام قالت *ندى* لـ*سلمى* حين كانتا في الساحة :" من الممكن أن تمسكي  أقحوانة و تقول*ناجحة-راسبة* و كلما قطفت ورقة رددت الكلام " ذهبت *سلمى* فرحة إلى المنزل وحـــــــكت لأبيها و أمها ما قالته لها *ندى*. و في اليوم التالي بينما كانوا يدرسون كيفية غرس النباتات ،غرس كل التلاميذ شتلة أو شجرة أو زهرة أو وردة و غيرها من الشتلات الباقية ، و كانت *سلمى* قد غرست أقحوانة لكي تفعل ما قالته لها صديقتها *ندى* عندما تنبت الزهرة. و في اليوم الذي كان  سيرى فيه التلاميذ غروسهم ، خرجت *سلمى* مسرعة من القسم لترى هل نبتت  أقحوانتها أم لا ، فوجدتها منفتحة زاهية الألوان. وفي تلك اللحظة دق الجرس و قطف كل تلميذ شتيلته فرحا مسرورا و ذهبت *سلمى* إلى المنزل لترى هل هي ناجحة أم راسبة . وعندما وصلت إلى البيت جلست أمام أمها و أبيها لتجرب ذلك و أخذت تردد عند كل قطفة *ناجحة - راسبة* و عندما لم تبق إلا ورقتان وجدت *سلمى* أنها راسبة ، قطفت على غفلة من  أمها و أبيها  ورقتان دفعة واحدة وقالت لأمها و أبيها  *إني ناجـــــحة*.                                                                                                                          
 
                                         سلمى رشيد  
                                           10 سنوات 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |