21 / 04 / 2010, 01 : 05 AM
			
			
		 | 
		
			 
			رقم المشاركة : [10]
			
		 | 
	
	| 
			
			 كاتب نور أدبي 
			
			
			
 
			
			
 
	 | 
	
	
	
		
		
			
			 
				
				رد: سقف يقطر بخلاً
			 
			 
			
		
		
		أعتذر بشدة من الإخوة الذين تواجدوا بين حروفي البسيطة هذه 
 
و سأنشر قصتي معدلة من جديد كما رآها الناقد الكريم الذي أقدر فضله علي بعد الله تعالى و أتمنى من الإخوة المشرفين أن يغيروها على النحو التالي : 
 
 
تزوجت حليمة بعد قصة حب عذري عاصف و كان الطريق إلى القفص قد فُرش سابقاً بريش طائر النعام حاملاً معه الرسائل المعطرة بشذى الأماني و قصائد الشعر و باقات الورود المختلفة الألوان و الأشكال .... 
 
تزوج الحبيبان ، وتركت حليمة بيت والديها و إخوانها و انتقلت إلى بيت الزوجية و كأنها رحلت إلى عالم غريب عنهم ... تكلل شهر العسل بالحبور و كانت الابتسامة لا تفارق ثغر حليمة و هي التي بدأت حياة جديدة و دراما سعيدة و منتظمة كعقد تخلله شغف الحب .... 
مر شهر العسل ، فرحل و رحلت معه السعادة و الطمأنينة و ترك محله الصمت المميت و اليأس ليغمرا قلب العروس ، خفت النور الذي كان يشع بعباءة الهناء ، و تبخر هاجس الحب بسرعة الضوء ... 
 
لم يدم زواج حليمة طويلاً و لم يعمر غير بضعة شهور معدودة على رؤوس الأصابع ... دبت الدهشة بين الأقارب و الأصدقاء و كانت سيدة الموقف حين التساؤلات المختفية الخجولة ، و غائبة حين كل تساؤل جريء ... عادت حليمة من حيث أتت و عند استفسارها عن سبب فراقها لحبيبها و زوجها و أسباب فشل استمرار حياتهما الجديدة ، كانت لا تزيد على جملتها التي رددتها كثيراً على مسامع أهلها و إخوتها : 
ـ لم أستطع أن أعيش تحت سقف يقطر بخلاً . 
 
 
 
سعاد صالح البدري  
		
		
     | 
    | 
		
		
		
			
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |