| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: مقاطع وفقرات أترجمها من كتاب التطهير العرقي في فلسطين  للبرفسور إيلان بابي Ilan P
			 
			 
			
		
		
		توافد المتطوعين العرب على فلسطين واشتداد عمليات التطهير العرقي مع انضمام ييغائيل يادين لمجلس بن غوريون: نموذج قرية سعسع من محافظة صفد 
بدأ المتطوعون العرب يتوافدون على فلسطين مما جعل 'مجلس ' بن غوريون يجتمع ليتدارس الأمر في فبراير 1948قال إلياهو ساسون أن عدد المتطوعين العرب الذين دخلوا فلسطين لايتعدى 3000وأن أغلبهم ليس مدربا بشكل جيد وأضاف:'إذا لم نستفزهم سيكون وجودهم غير ذي قيمة و لن ترسل البلدان العربية متطوعين آخرين ' لكن هذه الجملة حفزت ييغال آلون ليجهر مرة أخرى بالمناداة بعمليات تطهير عرقي واسعة النطاق ماعارضه فيه يعقوف دروري الذي كان يطالب بحذر أكبر . 
بعد ذلك بفترة قصيرة مرض يعقوف دروري و انتهى دوره ليعوضه ييغائيل يادين المفتوحة شهيته   للقتل والتدمير . 
في 9 فبراير نادى يادين بغزو عميق للأراضي الفلسطينية وأشار إلى قرى كثيفة السكان مثل: ' فسوطة وطربيخة وعيلوت ' لتدميرها بأكملها. 
أعطى يادين لخطته إسم 'لاهمِد هيه ' Lahmed -Hehوأراد تطبيقها تحت ذريعة أنها انتقام لهجوم على وسائل نقل بغوش صهيون . 
رفض 'المجلس ' المقترح في البداية لكنه وافق بعد ذلك على مخططات مشابهة  تم تحميلها نفس الإسم. 
هكذا كانت عمليات  13فبراير التي شهدتها يافا (حيث قصفت البيوت و السكان بداخلها) والقرى المجاورة لقيصرية و قرية سعسع من تدبير ييغائيل يادين. 
 قرية سعسع : 
جاء  أمر تنفيذ الهجوم على قرية سعسع من طرف ييغال آلون قائد بالماخ الشمال وكان لموشي كالمان أن ينفذه وهو نفسه من قاد الهجوم ضد قرية خصاص. 
كان الأمر واضحا:'هدم عشرين  منزلا وقتل أكبر عدد من السكان '. 
هوجمت سعسع  في منتصف ليلة 14فبرايرإلى 15فبراير ,منتصف الليل كان هو توقيت  الهجوم على القرى التي طبق عليها مخطط 'لاهمد ـ هيه 'Lahmed -heh. 
بدأ   الجنود يدخلون البيوت ويضعون مادة ال TNT الشديد الانفجار ,  ذكر موشي كالمان أن فلسطينيا إرتبك لدرجة أنه عوض أن يسأل :'مين هذا ؟ سأل:' إيش هذا ؟' أي ما هذا؟ فرد عليه أحد الجنود الصهاينة الذين يعرفون العربية:' هذا إيش ' إيش بالعبرية تعني نار وأطلق عليه الرصاص. 
سيطر الجنود الصهاينة على الممر الرئيسي للقرية وشرعوا في تدمير البيوت تباعا و السكان بداخلها. 
ذكر كالمان أنه مع إشراقة نور الصباح كان ثلث المنازل قد نُسِف وأنهم تركوا خلفهم 35بيتا مدمرا و مابين 60إلى 80 قتيلا. 
كما أنه كان أثنى  على القوات البريطانية التي ساعدتهم على نقل جريحين من جنودهم ،أصيبا إثر تطاير أجزاء الدمار، إلى مستشفى صفد. 
**الصور المرفقة لقرية سعسع بعضها يظهر فيها بعض أهالي سعسع إذ كانوا يحتفون بعرس: 
		
		
		
			
		
		
     |