| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: الأديب الدكتور - ناصر شافعي - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عر
			 
			 
			
		
		
		أخي العزيز الغالي رشيد الميموني : 
سؤال سيادتك هو : 
ما هي أطرف حكاية وقعت لك وأنت تمارس مهنتك ؟ 
 
هناك حكايات كثيرة لطيفة تحدث لنا نحن الأطباء خاصة و أننا نتعامل تعاملاً مباشراً مع البشر .. مختلف أنواع البشر . 
مين .. ميمي ؟ 
عند الكشف على الطفل المريض بنوبة سعال و إرتفاع في درجة الحرارة .. لاحظت أن الطفل المريض لديه حول حقيقي ظاهر في عينيه !! .. فبادرت بتوجيه النصح للأم التي تواجدت بصحبة طفلها و ممرضة العيادة ، وقلت : هذا الطفل يجب أن يعالج أيضاً من الحول في عينيه حتى لا يؤثر على حياته ومستقبله فيما بعد.  نظرت إلىّ الأم و بحركة  لا شعورية وضعت ذراعيها( المليئة بالغوايش الذهبية الثقيلة ) في وسط خصرها .. و قالت مستفسره و مستنكرة بشدة  : مين .. ميمي ؟؟ .. ميمي عنده حول ؟ .. 
 و فتحت باب العيادة  وصرخت مستنجدة : إلحق يا أبو ميمي .. الدكتور قال بيقول ميمي عنده حول في عينه ومش حيشوف ؟ .. وقبل أن أنطق مرة أخرى .. إقتحم الباب رجل ذو طول و عرض و تخن عجيب .. وملامح وجهه تدل على خوضه ألاف المشاجرات وتلقيه العديد من الطعنات و الجروح و الخدوش العميقة ،  البريئة   .. و صرخ مستنكراً : ميمي !!.. مين اللي قال إن ميمي عنده حول و مابيشفش ؟!! .. نسيت أن أذكر لكم أن أبو ميمي كان له نفس ملامح الإبن ميمي .. و كان يتمتع بنفس نوع و درجة الحول الفظيع  !!  . 
د. ناصر شافعي 
		
		
     |