| 
	
		
		
			
			 
				
				خاطرة ...هديل اليرقاء
			 
			 
			
		
		
		 
خاطرة هديل اليرقاء 
خاطرة 
هديل اليرقاء 
يؤرقني هديل اليرقاء في ذاتي ، وعلى اشداب ذلك الزمان العزيز يعزف القلم باكيا لحن الافول ... يشدني الحنين .. آه يا زمان .. ايا نجوما في العراء كانت ، ولا تزال معالما ، وفي الرعل منارات لنا ، كانت ، يهتدي بها الضال، والهائم شوقا ، ومريد العزة يحتمي بنا ، يريد السنا ويرفض الوهن ، هكذا كنا .  
يا اوابد اوطاني في اوصالي ، لا تغردي على القواطع ، فتلك هي السنن في الطبع ، والنفوس من المعادن صنعت ومن الغوايات ، الثمينة للانصهار خلقت ، اصيلة بقيت ، وما تبقى للصدء جاءت ، وللاغراء كانت ، وذهبت ...  
لا بكاء ولا حسرات .. هذه آثار قوافلنا على الصخور الصماء ، لا تزال عميقة ، كبيرة ، تتحدى عوامل الزمن القلقال .مرت من هنا ..ومن هناك .. من هناك .. ومن هنا .. 
هذه صرخات حادينا ، لا يزال صداها يملأ الفضاء ، يرافق الامجاد والحضارات .. 
وها نحن .. لولا القيود ، والحواجز ، والفتن ، والخيانات ، لاخترقنا الآفاق ، وجابت خيولنا الارض كلها ، ونفذت ارواحنا اقطار السماوات .. 
على التقاعد احلنا (موتى قاعدين ) ، صرنا آثارا جميلة لنخب الدارسين وحقولا للتجارب ، ومجالات للمقارنات .. هكذا ، ايها الزمن ..  
انتفضي ايتها اليرقاء تموت العربية ولا تنجب الجبناء . 
من اصالة امتي ياتي الغيث حبرا يزلزل عروش الظلم ... كيف نهون وما هانت امة في الدهر يقودها العلماء . . 
                                                                                              مختار سعيدي 
 
  
حريتنا في الحلم بركان ... لا يعرف احد متى يثور ... هكذا نمارس الكتابة .. 
 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |