| 
	
		
		
			
			 
				
				ما هذا الهراء؟؟////للشاعر بغداد سايح
			 
			 
			
		
		
		تدخنني السيجاره.. 
و تعزفني القيثارهْ... 
و تقرؤني الجريدهْ..و تكتبني القصيدهْ.. 
يُقبلني فنجان الشايْ 
و تحملني أنفاسُ النايْ 
عبقريٌّ أنا في زمن الأغبياءْ 
ما هذا الهراءْ؟؟ 
أعترفُ اليوم بأني 
قد ذهب الزورقُ عني 
و انتحر الدمع بعيني 
أعترف اليومَ بأني 
لستُ شاعراً 
لكن أحاولُ أن أكونْ 
جيشاً من الدمِ و العيونْ 
شيئاً يحركه السكونْ 
عقلاً يجدّده الجنونْ 
لمْ أكنْ يوماً شاعراً 
كنت ُ ثائراً 
تمرّدتُ على القانونْ 
خرجتُ من جمهورية أفلاطونْ 
دخلتُ إلى عولمة الطاعونْ 
أزلتُ عن جسمي الشعر بالصابونْ 
مات الشعراء و بقي الغاوونْ 
عشتُ ساخراً 
بالقوانينِ.. 
بالتنانينِ.. 
بالملايينِ.. 
لمْ أكنْ أعشقُ مدح السلاطينِ 
لمْ أكنْ أعرفُ عطر الرياحينِ 
بلْ فقطْ أسرقُ لون البساتينِ 
شيطانٌ أنا لستُ كباقي الشياطينِ 
و ملاكٌ أنا..حرفي أهرامٌ من الذهَبِ.. 
أنهارٌ من العسلِ.. 
و تجاعيدُ سماءْ.. 
ماهذا الهراءْ؟؟ 
لأجل الحب أكتبُ 
لا لأجلكِ 
سمّيتكِ شمساً 
و الشمس تغربُ و أنت تُشرقينْ 
سمّيتُكِ ماءً  
و الماء يُطفئ و أنتِ تحرقينْ 
سميتكِ بحراً 
فالبحر مثلكِ... أ لستِ تغرقينْ؟؟ 
إنفجر الحب على شفتيكِ 
و اغتُصب القلب بهمس يديكِ 
سامحيني..لن أعودَ إليكِ 
لحظة َ الوقوف على الجليدْ 
أحسّ بالنباح البعيدْ 
بقطارٍ في سكة الحديدْ 
يركض خلف الأمل الجديدْ 
كيف لا أزرعُ أنجماً من الذّهبِ 
داخل الجسد الجميلْ؟؟ 
كيف لا أشرب قطرة ً من اللهبِ 
فوق زنبقةٍ تميلْ؟؟ 
كيف لا أسقطُ عاشقاً معي لعبي 
و انتصار دم ٍ يسيلْ؟؟ 
كيف لا؟؟ 
بحثٌ عن الأنوثة عنواني 
وضعتُ تحت المجهرِ 
كل تاءٍ مربوطهْ 
لمْ أجدِ الأنوثهْ 
لا بوصلة ٌ بيدي و لا خريطهْ 
و ذات مساءْ 
عرف نْيوتنْ جاذبيّة الأرضِ 
و الآخرونَ خطوط الطول و العرضِ 
أما أنا.. و الرجولةُ من هنا.. 
عرفت ُ جاذبية النساءْ، 
و خطوط النساءْ.. 
ثمّ تساءلتُ ما هذا الهراءْ؟؟ 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |