| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: سلاما أيا بحر يافا
			 
			 
			
		
		
		الشاعرة المقتدرة الأخت مريم .. 
خلت نفسي في ميناء يافا أنظر إلى المراكب الشراعية وهي تنطلق إلى عرض البحر لتبدأ رحلة جديدة من رحلات الصيد و الأهازيج ترافق المراكب .. 
وجدت نفسي و أنا أقرأ أبياتك المشبعة بنكهة يافا و بحرها أترنم : 
أذكر يوماُ كنت بيافا  
خبرنا خبر عن يافا  
و شراعي في ميناء يافا  
يا أيام الصيد بيافا  
  
ثم أعود إلى قصيدتك ذات اللحن الشجي و اقرأ : 
وإن غبت 
ظل امتدادي 
يناجيك جيلا فجيلا.. 
فما زلت فيك  
أعلق روحي 
منارة عشق 
تضيء إليك الطريق . 
  
فيهدهد صدري أمل كبير في غد مشرق ترى يافا شمسا غير شمس اليوم و بحرا تلون بلون الزعتر و الزيتون و استحالت نكهته برتقالا .. 
و أختم ترنيمتي بكل حماس و حيوية : 
كنا و الريح تهب تصيح نقول سنرجع يا يافا  
و اليوم الريح تهب تصيح و نحن سنرجع يا يافا  
و سنرجع نرجع يا يافا سنرجع نرجع يا يافا  
أشكرك أختي لأنك جعلتني استمتع ..و أرحب بك في منتداك بين أهلك .. في نور الأدب ..  
أهلا بك و سهلا .. 
دمت متألقة . 
لك كل المودة . 
		
		
     |