| 
	
		
		
			
			 
				
				آيـــات للفــــرح ...
			 
			 
			
		
		
		كم أنتَ جميل بحزنك الأثري ... ، رهط ألمك و جيش المواجع ... ، ترتعش الروح تحت دفء اللهفة 
  
للذين سكنوا عند حدود الذاكرة ...  
  
آهاتي تنضج ... ، تنضح وجعاً ... ، تتفتح عند ملامسة الروح ، لتهتك بسمة ما عادت تحتمل التأجيل 
  
آهاتي تنضج ... ، و تقرر أن أكتبها ... ، هي ... قلت أناديها زنبقة الروح ، مرّت قوافل في صحاري 
  
العمر شاهرة ألماً يحصد بقايا الحلم ... ، يسألني البحر ... ، لِمَ لا تتبادل حلمك معها ... ؟؟؟ 
  
يا بحر توضأ بدمعي المعبأ في موجك و املأ الكون حنيناً و رجاء ليطوف حلمي المهزوم روحها  
  
فينهار هذا الليل في بوابة الصباح ... . 
  
و لم يزل قلبها في صدري ، تسري في عروقي نسمات ملونة بموج روحها المترامي الأطراف فيّ 
  
تلتحم ذرّات روحي بأنفاس روحها ، قبل أن تلامس حلمي المصحوب أبداً بالألم ...  
  
حنيني يذبح الصمت ، سقطت مضرجاً بروحها ، شوقاً لا يضمحل ، ما بالها توقظ حنيني المنهك بسفره 
  
البعيد لتغدو نبضاً في رحم روحي ... . 
  
تحلّق الشموس في عينيها آيات فرحٍ قادم ... . 
  
للحلم بقية ... . 
  
ماهر عمر 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |