[هدى نورالدين الخطيب]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نوال بكيز شكرا اولا سيدة نور الادب على كرم الضيافة و حفاوة الاستقبال، و حمدا لله على سلامتك وعودتك القوية، هكذا نحبك سيدتي، مليئة بالحيوية و النشاط و الإقبال على الحياة. وشكرا ثانيا على هذه اللمة الحلوة التي جمعت خيرة من الوجوه الطيبة، التي نكن لها في القلب أسمى مشاعر الحب و التقدير و الاحترام. فسلام الله عليكم جميعا ايها الاعزاء. و اتمنى ان لا أكون قد تأخرت كثيرا، فاكراهات الحياة تقحمك رغما عنك في دوامة لا ترحم. وعلى غير عادة، و خلافا لتعليمات الطبيب، ساخذ فنجان قهوة من دون سكر، اكراما لدعوة سيدة نور الادب الغالية. فنجان قهوة معكم، حتما كاف لتهدأ بداخلي كل فوضى، و تستقيم اللغة بيننا دون حاجة لرسميات كثيرة. فما أجمل اللقاء، حين يجمعنا بقلوب طيبة، لا تعرف الا الصفاء و المودة و الرحمة. رفقة كالغيم حيثما حلت تترك مطرا من الفرح. اذن لجعل من هذا اللقاء عيدا صغيرا في زحمة الأيام وليكن بداية حديث شيق، و سرديات لا تنتهي، ولنا عودة ان شاء الله تعالى،ودمتم بخيرسالمين.

أهلاً وسهلاً ومرحبا الأديبة العزيزة الرقيقة د. نوال
سعيدة جداً بانضمامك لنا في هذا المقهى الكرملي الحيفاوي ..
وجودك معنا يضيف المزيد من الجمال والعذوبة..
أجمل ما في هذه اللمة هو الشعور بالدفء ومزيد من القرب والتناغم فيما بيننا ..
إزالة كل الحواجز والعوائق..
مساحة صداقة على شرفة مقهى افتراضي من القلب إلى القلب..
مساحة حرّة
قد تطول كلماتنا وقد تقصر..
يكفينا أحيانا عبارة صباح أو مساء الخير لتصبح وتمسي أيامنا أجمل .. أقرب.. أسعد..
صباح الصداقة ومساء المحبة ..
الصداقة الحقيقة كما تفضلتِ عيد .. أثمن الكنوز صديق صدوق
فكيف إذا تزينت هذه الصداقة بقلوب مرهفة وأقلام نابضة ..
تفضلي دكتورة نوال
أطيب فنجال قهوة بالهال وإكراماً لك أضفت الزعفران
على ذكر المطر .. حين كنا صغاراً كان الكبار يقولون أن من يمشي تحت المطر يكبر ..
أنا كنت ولم أزل أعشق السير تحت دموع المطر .. كبرت في الظاهر .. في داخلي طفلٌ صغير نسي كيف يكبر ..
هل تحبين مثلي السير تحت المطر؟ ..
لك دائماً أيها الرقيقة الراقية كل المحبة والتقدير