| 
	
		
		
			
			 
				
				هموم الورد
			 
			 
			
		
		
		لا يهم الورد عمره ، فربما يموت في منتصف التورق ، 
 أو في بدايات الشذا ..كل ما أهم الورد ابتسامة خجل  بأكمام الصبح تنبت الضحكات ، وقبلة عطر تبثها نسيم ليلة ربيعية بثوب أخضر ، تتراقص تحت سماء برونزية النجمات ، يهتم الورد لأحلام الفراشات ! وكيف تحيا حتى اكتمال اللقى ؟ حتى احتمال الشوك ونعومة البقاء ؟ حتى يصيب داء الحب منها دواء ، حتى الدعاء تغريدا ، 
كروان يغرد أحزانه الليلاء ، فوق الورود محلقا تحتضن منه الأماني تؤمن عبيرا والندى عبرات ، يهتم الورد بالأثر عند نافذة التتيم ، ونبض الأماني بالشرفات !  
الورد لا يهمه أقدام العمر الراكضة وهرولة السكرات ، لا يهتم وردا لركض الساعات ، الورد مخلوق لينثر الكون حبا ويموت محبوبا في الدروب والطرقات .. وبالنهايات ينام الورد قريرا بين حروف الحب في الصفحات !! 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |