| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: طرفة لغوية
			 
			 
			
		
		
		 الجارية والجرة 
كان لأحد النحويين جارية ، وكان شديدًا في معاملتها ، وقدر الله أن تنكسر جرة النحوي بين يدي جاريته ، حيث انزلقت منها حينما همت لملئها من البحيرة ، فارتعدت وخافت من مواجهة سيدها النحوي ، إلى أن اهتدت إلى حيلة نحوية تحد من عقوبتها. 
- قالت لسيدها : مولاي ألا يجب الكسر حين يلتقي ساكنان 
- قال : بلى 
- قالت : وكذلك فعلت.  
- قال : كيف ذلك؟  
- قالت : لقد ذهبت إلى البحيرة فوجدتها ساكنة لا يتحرك ماؤها ، وكانت الجرة في يدي ساكنة كذلك ، فرأيت أن الجرة الساكنة ستلتقي بالبحيرة الساكنة ، لذا قمت بكسرها منعًا لالتقاء الساكنين!  
فضحك سيدها وعجب لفطنتها وعفا عنها. 
		
		
     |