| 
	
		
		
			
			 
				
				من وحي سمامة
			 
			 
			
		
		
		أيا دوحة خفّتْ  بنخلٍ و ياسم ==== 
على ربوةٍ تزهو بوشيِ المواسم  
 
كَبَاثٌ و عنابٌ و روحُ الأراكة==== 
تنسمن سحراً في المُحَيّا مَياسم ِ 
 
خُصَيْلاتُ سِيراءٌ تَموج ُ سُدُولُها ==== 
كوهجٍ تمرَْى في خُدودِ الحَوَاسِم ِ 
 
أريجٌ طَوَى بَين الجناحين مِسْكه ==== 
عبيرٌ  يرومُ  الشّوقُ  مِنه البَلاسِم ِ 
 
أيا معشر الرُسّام  هذي  الخمائل==== 
بياناً يكون  الوجْد لا في المراسم ِ 
 
يعيش الفتى دهراً يعانقه الأمل ==== 
لتغدو  أمانيه  طيور  السّماسمِ 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |