| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: أوراق عابرة
			 
			 
			
		
		
		مساءات خرافية ! 
النهر يستحم و يستتر بأمواجه !! 
مستحية أشجار الضفاف ،، 
تتخفى بأكمامها وتضحك ،، 
ونجمة تطوف حولي يطوقني بريقها ! 
تبدأ رحلة موشومة بالصمت والذهول ، 
مسرفة بالريبة والوجل ، 
مسهبة بالحب الطيب ، والقلب الأليف ،، 
ما أجملها جدائل الهواء معلقة ! 
أرجوحة بهجة تعدن بأن أعبر بك تلك الحياة .. 
وتسألني هل أنت الزهرة البيضاء ؟ 
أآتية أنت من ذاك الربيع العتيق ؟ 
أجل إني .. فلنبق قليلا معا ، 
وأنه ذات مساء سأرجع وحدي ! 
نعم .. !! 
سأرجع وحدي وشيء ما يرافقني .. 
قد أفضت السماء بسرها !! 
فبربك أخبرني : كيف !!؟ 
كيف تبدأ من سوى الظن خطوة الياسمين !؟ 
		
		
     |