| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: هنا يا حبيبي أسجل... عرفاني
			 
			 
			
		
		
		نبضي الحبيب أيقظ الشوق لهفتي للقاء طالما أنتظرته ، الأيام باردة با أبي رغم حرارتها ، بطيئة رغم سرعتها ، هادئة رغم ثورتها ، والإنتظار قيد محكم وثاقه ، وجاثوم على روح تتوق الأنعتاق ، والإنطلاق حيث لا مكان ولا زمان يطوق أحلامي ، لم أخطيء السبيل ، لم أضيع الإتجاهات لازلت أحتفظ بكل العلامات واللافتات ، والإشارات لكنها لم تأت الساعة ، ولم تدق بعد أجراس السماء ، لم أخشى شيء سوى أنني وحدي ، ويد لم تمتد ليدي الفارغة  ، أخبرني هل وجدت بالطريق من يد تمتد إليك ؟ هل يعبر العابرون وحدهم !؟ أم لهم عيون مؤنسة وأياد تنتظر أياديهم ؟ أعلم أنه لا إرادة لي ، وإن سلبني الإنتظار عمري ، لكن الإنتظار هو كل ما لدي وهو السبيل الأوحد للقاءك . 
		
		
     |