| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
			 
			 
			
		
		
		خربشات أكاد أجزم بأن خربش ، ويخربش ، وسيخربش بها كل إنسان في منتصف درب المسير إلى الحياة الحقيقية .. ولي في ذلك خربشة فإسمح لي ، لو أننا لا نملك إلا رداءا رثا مهترئا ولا سبيل لإمكانية تبديله ،  أو تحديثه ، أو حتى تحسينه بعض الشيء ليبدو أفضل ما ، كيف بشعورنا أليس يأس ؟والفقير البائس ،، حقا أشعر بألم الحرمان يصرخ داخله !!، وماذا لو أتانا الخبر اليقين ، بأننا يقينا سوف نمتلك ثوبا جديدا جميلا ناعما زاه ذو رونق لا يبلى جماله ، ولا تهترئ أنسجته ،   ويقينا لا يهرم ولا يهن أبد الآبدين ! فكيف هو حاله ، وكيف هي سعادتنا ، سوف يخلع الله رداء هذي الأرواح الساكنة فينا ويبدلنا بما هو لائق بأرواحنا ، ولائق بمن هو قائم عنده ، وسنفرح إن شاء الله بالنشأة الأخرى .. والروح طفلة بريئة مهما مر عليها الزمان ، فلتذوبي يا أثواب أرواحنا كيفما شئت ، ولتعودي أيتها المرآة من حيث جئت ، فالطفل مازل يمرح مختبئا خلف جدرانك ، وبإذن الله  ، غدا ثوب بلا تجاعيد ، 
ولا رقاع .. فقط نعيمه بلا إنقطاع .. لمن أصلح وأطاع .. شكرا لخربشاتك أ . محمد الصالح الجزائري جعلتني أخربش .. فتقبل مروري . 
		
		
     |