| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: هنا يا حبيبي أسجل... عرفاني
			 
			 
			
		
		
		تشتبك روحي بأنامل حرف أو كلمات أحدثك ، أتذكر الأيام الخوالي ، وبيننا على الدوام موعدا ، وساعات إقتحام ، وإلتئام بين دموع ، وإبتسام ، تستحي منا عيون الشعر وجبينه المزدان بعرق الحب  ، والزفرات تلهج حولنا حنينا ، تستحي منا السنين ، ونمد أيادينا آملين  ! وللأرض عطاءات كاذبة !! كما الزهر كاذبا !! كما العطر كاذبا !! كما العمر كاذبا ! كأنما غمرات حلم مرتحل دابته الريح أو البراق ، أو من يسبقهما مما لا أعلم عنه ، أو مما لا أعرفه ، وغروب يستشرق، وشروق يستغرب ، وأنا تلك الروح الماثلة في كياني، في سري ، وفي ذاتي ، أنا كون يا أبت تجر مجراته أقدام ، أنا غربة ، بها وطن من الذكرى ، أنا وطن ، بكل زواياه أحزان ، وأنت هناك بعيدا حيث لا ألقاك ، وإني رغم ذاك البعد يا أملي ، حبيبي أراك فمن أين أأتي بقلب قاس يا حياك !!؟؟ومن أين ؟ وكيف يكون ؟؟ بين ضلوعي لا يبكي ! لا يذكر !ولا يفعل في تلك الدار يا قلبي سوى النسيان ، وهل ينساك ، وأين أراك في درب سوى حلمي ، ومتى للعين ستجف من الدمع ، وهل سيحين أن تربت على كتف ،  قد ناء وناء من وجع به ألمي ، وفاه الليل حدثني ! ونطق الصبح من كلماتي بالكلم ! أيا حياك من أبت ، جميع الماض منصرم ولست بماض ، فأنت الجاري بالشريان كالدم 
 أفضت وفاض من صبر فأغرقني ، 
وقفت ، جلست منتظر ، لعله سارق الأيام يسرقني .  فيا حياك لا تحزن  من البعد كما أحزن ، لواء الشوق مرفوعا بأرض  الذكرى لا يركن  
وأرض الحب بالقلب فلم تحص ، ولن تحص لها علما 
		
		
     |