[محمد الصالح الجزائري]

مساجلة الخواطر الشعرية / غالب الغول

[align=justify]الشاعر غالب أحمد الغول:
1 ـ هويتكَ التي أعطتك حقا ...............لتحيا في ديارِكَ .سوف تبقَى
2 ـ وهذي القدس تنبض في دياري .........وكانت في صميم القلب رِتقَا
3 ـ فما( بلفور) إلا لصّ غربٍ ................ أتى يعطي لغير الحق حقَّا
4 ـ وجاء اليوم( دونالد) ابن آوى ............. ليلعب لعبة الأقصى ليرقَى
5 ـ لقد خسئ الذي يبتزّ أرضي ......... على أيدِ الأشاوس سوف يشقَى
6 ـ فقد كانوا رعاة بل بغاثاً .................. وصاروا أغبياءاً بل وحمقَى
7 ـ ومجلس أمنهم صنعوه خبثاً ........... لكي تبقى شعوب الأرض رِقّـَا
8 ـ سنثأر للشهيد ولليتامى .................. ونفتق كبدهمْ بالسيف فتقَا
9 ـ وأقسم أننا لم ننسَ حيفا ......................وقريتنا لكفرين الأشقَّا
10 ـ فلسطين الأبية في دمانا ................ نطهِّر ما رماهُ الخصمُ فسقَا
11 ـ سنهزمهم ولو طالت ليالي .............. وتبزغ شمسنا للقدس عِشْقَا
12 ـ وليس لنا سوى توحيد صفٍّ .............. وطرد خصومنا غرباً وشرقَا
13 ـ وليس لهمْ سوى هَرَبٍ ببحرٍ ............. لنغرقهمْ بعرض البحر غرقَى

الشاعر محمد الصالح شرفية:
14 ـ هِيَ الأحزانُ ترسمُ لونَ عيشي...............فتأخذُ من حياتيَ ما تبقَّى
15 ـ وتتركُ في الحشاشةِ نبضَ حسٍّ............يذكّرني بما في الأمسِ أنقَى
16 ـ فأقطفُ منْ بقايا الأمسِ ذكرى............ لأنّ الحاضرَ الموبوءَ أشقَى
17 ـ وآملُ في الغدِ الآتي انفراجًا................ لعلَّ القلبَ أفراحًا سيلقَى
18 ـ أمنّي النفسَ بالآمال علّي................... أرى الأيامَ بالأنوارِ تُسقَى
19 ـ وبينَ الحلمِ والغاياتِ حبلٌ................ وتقفزُ فرحتي فتموتُ شنقَا
20 ـ كأنّ الحزنَ تُسعدُه همومي................ وأذرفُ دمعتي فيزيدُ عشقَا
21 ـ فأرفعُ للسّماءِ أَكُفَّ رُوحٍ......................وأدعو الله أنْ ألقاه حقَّا

الشاعر غالب أحمد الغول:
22 ـ نسجتُ الصّدق للخلاّن وداً ............ فذاب الوجد أشلاءً وسحقَا
23 ـ أضمد في الحياة جناح روحي ............ فيأبى القلب إسعافاً وخفقَا
24 ـ أناجي النجم في غسق الليالي ........... فيدفق بالأسى وينال صعقَا
25 ـ وقلبي سارحٌ بين الفيافي .................. وبتُّ أداعب الغزلان رفقَا
26 ـ وأمنيتي أصافح كل حرٍ .................. ليبقى ودنا في القلب عُمقَا
27 ـ فإن كنتَ الوفي صديق عمري........... فأرجو القلبَ أن يزداد شَوْقَا
28 ـ وهل تدري بأن الروح تغفو ............... على وردٍ يكون إليك طَوْقَا

الشاعر محمد الصالح شرفية:
29 ـ إذا ذُكِرَ الجَمَالُ أقولُ سِرْتَا................ وفيها أعذبُ الأشعارِ تُلقَى
30 ـ كفاتنةٍ مِنَ الأحلامِ صِيغتْ.................فلا وصفٌ يليقُ بها ويرقَى
31 ـ على جَبَلٍ تُقيمُ ولا تبالي....................كصقْر قدْ أرادَ هُناك عِتْقَا
32 ـ وتربطها الجسورُ بكلِّ دربٍ....................كأوردة من البِلّورِ أنقَى
33 ـ بِسِرتَا العلمِ يحملك الزّمانُ...............إلى الزمنِ الجميلِ يَتُوق تَوقَا
34 ـ إلى (عبدِ الحميدِ) رعاه ربّي.................لقدْ كانَ الفقيهَ وكانَ أتقَى
35 ـ يُرسّخُ في الجزائرِ روحَ دينٍ................ويُعلي الضّادَ إيمانا وصدقَا
36 ـ يحاربُ في العقولِ ظلامَ جهلٍ.............ويَبني في النفوسِ رُؤى أدقَّا

الشاعر غالب أحمد الغول:
37 ـ وأدرك لوعة الخلان تجري.............. إلى القلب المتيم حيث عنْقَا
38 ـ يحلّق بين آفاق السماء ...................... بأنواع النمارق فاسترقَّا
39 ـ يغرد بين مقدسنا وحيفا ...................... يقبل بحرها ويموج برقَا
40 ـ يدغدغ شطها رغم الأعادي .............. ويحضن وردها الفتان شوقَا
41 ـ يعود الأهل للبستان سرعا ................... ليرعوا كل سنبلة فترقَى
42 ـ هناك العلم والأخلاق يعلو .............. وفي الكفرين يجتمع الأشقّا

الشاعر محمد الصالح شرفية:
43 ـ سأنشِدُ للأحبّة بعض شعري....................وأُشْرِبُهُ المودّةَ كيْ يَرِقَّا
44 ـ أقول لكلّ نائبة تولّيْ.....................قدِ اتّسع السّرور فصار أُفْقَا
45 ـ تدغدغني القوافي لاهياتٍ.................فيحضنها الرويّ شذا ورِفْقَا
46 ـ تهدهدني الخواطر والأماني..................تُكحِّلُ ناظريَّ بما اسْتَرَقَّا
47 ـ تمرّ أمام عينيَ باسماتٍ.....................فيبْتَهِجُ الفؤادُ بِما اسْتحَقَّا

الشاعر غالب أحمد الغول:
48 ـ هدى هذا غيابك قد رمانا ................... بعيداً يفْتقُ الأكبادَ فتْقَا
49 ـ فأنت أديبة والروح ترنو ...................... لآدابٍ بجعبتكمْ لنرقَى
50 ـ نشاطك في المنتدى يبدو رقيقاً ............ وللآداب نكتب ما تبقَى
51 ـ تعالي وارسمي الآفاق درباً ................. يكون سبيله للقدس عِتْقَا
52 ـ فأنت مديرة فينا بودٍّ ....................... ويضنينا غياب الودّ عُمقَا
53 ـ وأدعو صالحاً ورجا وليلى .................. لعل حضورهم يزداد برْقَا
54 ـ فأين الشعر والشعراء غابوا ................ وهل غابت جعافرهُ كعنْقَا
55 ـ إذا نطق الصديق بصدق ودٍّ ................. يزيد جماله ويكون أنقَى
[/align]