| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: تَرامب بلفور
			 
			 
			
		
		
		 
 
قصيدة (( تَرامب بلفور )) على البحر الكامل شعر : عصام كمال 
   
 
..................................................  ....  
   
 
اللهُ مِنْكَ ، وَ مِن جُنُودِكَ أَكْبَرُ ...... يَا أَيُّهَا المَخْلُوقُ ، يَا مُتَكَبِّرُ 
   
 
تَغْدُو مِنَ الخُرَقَاءِ خَيرَ مُزَاحِمٍ ...... أفْكَارُ تَهْذِي ، وَ العَدَاءُ مُسَيْطِرُ 
   
 
كَمْ سَقْطَةٍ لَكَ فِي الكَلَامِ ، وَ حُجَّةٍ ...... وَ الحَقُّ خَلْفَهُمَا يَثُورُ ، وَ يَنْفِرُ 
   
 
تَقْضِي الأُمُورَ بِخِفَّةٍ ، وَ رُعُونَةٍ ...... فِي الْأَرضِ عَاصِفَةٌ تَصُولُ ، وَ تَزْأَرُ 
   
 
إِحْقِدْ ، وَ كُنْ لِلْمُسْلِمِينَ مُعَادِيَا ....... لِلذِّئِب مَا يَعْتَادُ ، لَا يَتَغَيَّرُ 
   
 
المُسْلِمُونَ مُسَامِحُونَ فَهَلْ تَعِي ؟ ...... أَسَفَ العِبَادِ عَلَيكَ يَا مُسْتَهْتِرُ 
   
 
يَا مَرْتَعَ الحِقدِ الَّذِي يُزجِي الرَّدَى ...... سَتَؤُوبُ بِالخِزْي ، وَ أَنتَ مُقَهْقَرُ 
   
 
الْقُدسُ فِي وجْدَانِ كُلِّ مُنَاصِرٍ ….. وَطَنُ العُرُوبَةِ ، وَالْوَفَا مُسْتَبْشِرُ 
   
 
وَ عَقِيدةُ الْإسلَامِ و هْيَ شَرِيعَةٌ ..... قُدْسٌ لَنَا مَهمَا الْحَقيقةَ أَخَّرَوا 
   
 
إنَّ العَقِيدَةَ عِنْدَ مِثْلِكَ فِتْنَةٌ ....... مَتَحَمِّسٌ لِهُبُوبِهَا ، مُتَجَيِّرُ 
   
 
هذا هُو الْإنْسَانُ عِنْدَ تَطَرُّفٍ ........ فِكرُ الطَوَائِفِ فيْهِ بَاغٍ ، أَعْثَرُ 
   
 
دِينُ المَسِيحِ سَمَاحَةٌ ، وَ مَحَبَّةٌ ....... فَبِأَيِّ دِينٍ فِي الشَّرائِعِ تَنْظُرُ 
   
 
إِنَّ الَّذِي وَلَّاكَ قَد سَاق البَلَا ...... وَ النَّفْسُ مِنْ حَسَرَاتِهَا تَتَكَدَّرُ 
   
 
فِرْعَونُ صَالَ ، وَ جَالَ فِي رَغَبَاتِهِ ...... خَسَرَ الحَيَاةَ ، وَأَنتَ ذَائَاتَكَ تَخْسَرُ 
   
 
فَاهْرَعْ إِلَى طِبِّ العُقٌولِ هُوَ الدَّوَا ....... ثُمَّ الرَّحِيلُ هُوَ الْمَلَاذُ الْأَيْسَرُ 
   
 
الْكِبْرُ يَقْتُلُ نَفْسَهُ ، وَ قَرِينَهُ ......... وَ الحُبُّ يَزْهُو بِالغُصُونِ وَ يُثْمِرُ 
   
 
		
		
     |