| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: مقهى الكرمل لصاحبه أبو الشوق
			 
			 
			
		
		
		وها نحن نلبي كل نداء كريم من كل قلم وفي لهذا الراحل الحبي ،  
ترى  لو كان يرانا الآن ، كان يسعده أن  يتحول مقهاه الذي عمره بالفرح والسمر ، إلى مبكى ؟! 
لا والله إنما يسعد بعودة مقهاه إلى سامر يجمع أسرة النور ، تنتشر فيه حمامات الأيك المغرده ، وتنبعث منه روائح القهوة الشامية والورد البلدي والزعتر والفل ،  
عودوا لنمسح عن جدران المقهى ما علق بها من حزن ، ولا نزيدها ، 
لنجعل منه  بسمة أراد أن يرسمها الراحل الحبيب على الشفاه ، ربما رسمناها نحن على شفتيه في قبره ، حين ينال ثوابها ، 
......................  نحن هنا ، ولن نبرح ، حتى يبرح الحزن ، وسنفرح ؛ 
 
		
		
     |