[محمد الصالح الجزائري]

المجموعة العاشرة/ الجزءالثالث.

(حلّت الهزيمة وتشرّد الشعب الفلسطيني!..)

2 ـ مفتاح البيت لايزال في أدراج القلوب وخزانات الصّدور(أ)

الشاعر راشد حسين:
581 ـ في الخيام السود في الأغلال في ظل جــــــــــهنم
582 ـ ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجنوا شعبي وأوصــــــوه بألا يتــــــــــكلم
583 ـ هددوه بـــــــــــــسياط الجــــــند بالمـــــــوت المـــــــــــحتّم
584 ـ أو بقــــــــــــــــــــــــــــــــــطع اللّقم المـــــنتن، إن يــــــوماً تألم
585 ـ ومضــــــــــــــوا عنه وقـــــــالوا عـــــش سعيداً في جهنّم

ريمه الخاني:
586 ـ شُرِّدَ الشعـــــــــــــــــــبُ الفلسطيني تـــــــــــــــراه قد تـــــــــأزمْ
587 ـ بينــــــــــــــــــــــما السلـــــــــــــطان فــي ديوانهِ ثغرٌ تـــــــــــــبسمْ
588 ـ كم شهــــــــــــــــــــــيد مـــات في هيـــــــــجائهِ حرقاً تفحَّمْ
589 ـ كــــــم يتيـــــــــــــــم فـــقــــــــــد الأم ببيــــــــــــــــــــت قــد تهــــدَّمْ
590 ـ إنمــــــــــــــــــــــــا العزم بشعبي ســدد الضرب وأحكمْ
591 ـ قــاوم المحتل بالأحجار بالــوجه الــــــــــــــــــــــــــملثمْ
592 ـ عـــــاهد الله نـــــــــــــــــــــــــــــــــضالاً مســتمراً بل وأقسمْ
593 ـ رفــــــــع الرايات للتــحرير بالعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزم تقدمْ
594 ـ وسيبقى الغــــــــــــــــــــــــــــاشم المـحتل مدحوراً تلعثمْ
595 ـ ويعـــــــــــــــــــــود الشعب حراً ويصير الخصم أبكمْ
غالب أحمد الغول:
596 ـ فاسألوا مفتـــــــــــــــــــــــــــــــاح بيتي في فؤادي يَتنعمْ
597 ـ شــوقهُ يفتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحُ بــابــاً عِبرَ ثغــرٍ يَتبسمْ
598 ـ لــغةُ الضــادِ تدوِّي بلســــــــــــــــــــــــــــــــــــــانٍ يتكـــــلمْ

محمد الصالح شرفية:
599 ـ إنّ شعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــبا شرّدوه ملّ أوضاع المخيّمْ
600 ـ إنّما حلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم الرجوع في ثناياه تبرعمْ