24 / 01 / 2015, 00 : 07 AM
			
			
		 | 
		
			 
			رقم المشاركة : [1]
			
		 | 
	
	| 
			
			 طبيب أمراض جلدية و تناسلية 
			
			
			
 
			
			
 
	 | 
	
	
	
		
		
			
			 
				
				نعمة العبودية لله عزوجل
			 
			 
			
		
		
		بسم و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
نعمـة العبـودية للـه عزوجـل هي نعمـة عظيمة جليلة , نعمـة لا يمكن أن تقاس بمقاييس البشر و ذلك لعظمتها و رفيع قدرها , نعمـة لا يمكن للإنسان أن يأتي بمثلها و لو كان له مثل الأرض ذهباً , و كيف لا و أنت بها عبد لإله واحد , رحيم قادر , غير ظالم أو جاهل , غير ضعيفٍ أو قاسي القلب بل عليم حكيم , رحيم بعباده ودود بهم , يستطيع عمل ما اقتضته حكمته , عدل بر تواب .
تصور يا أخي لو أنك كنت عبداً لجلاد غير رحيم , يستعملك أبد الدهر في خدمته , و تصور كيف كنت ستكون لو أن لك رباً غبياً جلفاً لا يحسن التعامل معك و لا يهمه من أمرك شيئاً , و تصور لو أن أمرك بيد شركاء متعددين كل واحد منهم يتصرف بك بما يمليه عليه هواه .
أخي المسلم : إن شكرك لهذه النعمة سيجر لك نعماً عظيمة أخرى , سيجر لك عزة و رفعة و سعادة في الدارين و سيجر لك رضا رب العالمين الرحيم الودود و ما يتلو ذلك من عطايا لا توصف و إحساناً لا يدرك .
اللهم لك الحمد حمد الأولين و الآخرين و الخلق أجمعين و حمد ما شئت بعد يا رب الأرباب و الأكوان أجمعين . 
                                   الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – 11تشرين1  2013   
 
  
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     | 
    | 
		
		
		
			
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |