[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد معوص يستيقظ الهمس. الجليد يذوب ثانية كأن الغرس - قبل الأن - لم ير في خليج اللازورد شعاعه الآتي من المشكاة ذات التسع قارات ليورق من حوامله. دثار من شحوب يغزل العهد الصدوق خيوطه قد أوشكت يده علي الرسم الأخير. - يا أيها المسخ الزلال تسربلت أعضائه بالأصفار ماذا يفيدك أن تدور؟. أثر يتيم في الغشاء خلفته - من تمتمات (ذات أربعة من الأوراد) - يقبع في الوريد يعيد مرحلة المساومة "الظلام مقابل المرآة" . - إن المجرة قد أضيئت. - لن تعمد من ترانيم الملائكة اقترابك لن ينال سوى الصعود إلي القباب لتقرع الأجراس إن جادوا عليك فلست مزمورا يبشر بالرسول الرافع الرايات فوق السديم الموشوم في جدرانهم. حاول مروادة الطلاء هل تستطيع؟ أم التماوج في الأديم المأخوذ من بئر القرارات الشريده سوف يمحوه. اقتباسك من مراوحة الركام جريرة فانكص علي عقبيك فالناموس قد وضع الأروم مهشما فى بطنه رأد الضحي (وتعطلت لغة الكلام) فإنك المسخ المعمد بالأوزار إلي شوقي: الطلح لم يعد الملاذ لطيرك المكلوم. شعر:محمد أحمد معوض 13/10/2014

أخي الشاعر محمد أهلا وسهلا بك مرّة أخرى أرجو ألا تغيب ..قصيدة بليغة عميقة ذات دلالات بعيدة !! أبدعت سيدي..
ملاحظة: أرجو تشكيل الأبيات مستقبلا حتى نقرأها سليمة..تحياتي