| 
	
		
		
			
			 
				
				نحن ... و الحياة ...
			 
			 
			
		
		
		  
نحن مجرد أجساد تمضي في صخب الدنيا و زحمة الحياة ، نفتش عن شمس توارت في الدجى ، عن أمل عانق أفئدتنا ، نمضي في طريق 
  
طويل ، و كلنا يقين في العثور على بصيص نور و ومضة أمل ، نسعى للتخلص من غربة الروح ، و من حزن بللنا و سقانا حتى الثمالة 
  
نفتش عن وطن ، فقد أرهقنا التيه و الضياع  ، عانقتنا ألف آهٍ و آه ، نبحث عن سعادة نسألها متى اللقاء ... ؟؟؟ 
  
في ترنيمة فجر تائهة ، ننشد أنشودة حب ، عن قطر الندى عانق خدود الورود في لهفة و حنين ، ننسى اوجاعنا و الأنين ، نقطف الشوك 
  
المزروع في مآقينا ، و نثق أن اللقيا لم تعد مجرد فكرة ، تأتي بعد فترة ... 
  
طال بنا الإنتظار على بوابة الفرح ، و الشجن سيد الأفراح القادمة ، هل أصبح لنا الألم خليلاً ... ؟؟؟ 
  
لكن في ذروة الألم و الحزن أنشدنا نغمة الأمل ، تعانق أرواحنا ، و ترجمنا بوحنا على ورقة و قلم ... 
  
لنا حياة ... لنا حلم ... 
  
من قال أننا لوحة جرداء ، مجرد أرواح يائسة ، و تعابير بائسة ... ،  
  
فمهما عاندنا القدر ... ما استسلمنا لليأس و القهر  
  
و كلنا أمل أن القادم فجر ... 
  
سماح عمر ......... ريم الفلاا 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |