10 / 04 / 2014, 06 : 02 PM
			
			
		 | 
		
			 
			رقم المشاركة : [6]
			
		 | 
	
	| 
			
			 مهندس يهتم بالآداب الإسلامية 
			
			
			
 
			
			
 
	 | 
	
	
	
		
		
			
			 
				
				رد: مفاتح الفرج
			 
			 
			
		
		
		[frame="7 10"] وهي التي بالوقوف عليها ، والعمل  بها ، يُرزق العبد الإجابة من الله ، وقد أشار إلى بعضها إبراهيم بن أدهم  رضي الله عنه ، حين سأله رجلٌ قائلاً : يا إبراهيم ، قال الله :  وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ،  فمــا بالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟ 
 فقال إبراهيم من أجل خمسة أشياء : 
 1-  عرفتم الله فلم تؤدُّوا حقه  
 2-  وقرأتم القرآن فلم تعملوا به  
 3-  وقلتم : نحبُّ الرسول ، وتركتم سنَّته  
 4-  وقلتم : نلعن إبليس ، وأطعتموه  
 5-  والخامسة : تركتم عيوبكم ، وأخذتم في عيوب الناس  
 ونجمل هذه الآداب باختصار شديد فيما يلي : 
  تجنُّب الحرام في المأكل ، والمشرب ، والملبس ، والكسب ، لقوله عليه أفضل  الصلاة وأتُّم السلام ( يدعو الرجل ) {يَـمُدُّ  يَدَيْهِ إلـى السماءِ يا ربِّ يا ربِّ ، ومَطْعَمُهُ حَرَامٌ ،  ومَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، ومَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وقَدْ غُذِِّيَ بالـحَرَامِ ،  فأَنَّى يُسْتَـجَابُ لَهُ}  
 {راجع الحديث بالحاشية لتمام الفائدة}[1] 
  الإخلاص لله تعالى ، وتقديم عمل صالح ، ويذكره عند الشدَّة كما فعل أصحاب  الغار الثلاثة الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ولقوله  تعالى {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ  الْمُتَّقِينَ} المائدة27 
 التنظُّف ، والتطهُّر ، والوضوء ، واستقبال القبلة ، وتقديم صلاة الحاجة إن أمكن  
  يستحسن الجثو على الركب عند الدعاء ، والثناء على الله تعالى  أولاً وآخراً ، والصلاة على النبي  صلى الله عليه وسلم كذلك ، وبسط اليدين  ، ورفعهما بحذاء المنكبين ، وعدم رفع البصر إلي السماء  
 أن يسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى ، وصفاته العليا  
 أن يتجنَّب السجع وتكلُّفه ، وأن لا يتكلَّف التغنِّي بالأنغام  
 أن يتوسَّل إلي الله تعالى بأنبيائه ، والصالحين من عباده  
 خفض الصوت ، والتأدُّب ، والخشوع ، والتمسكن ، مع الخضوع ، والإقرار بالذنب  
 أن يتخيَّر الجوامع من الدُّعــاء ، وخاصة الأدعيــة الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم 
  أن يبدأ بالدُّعاء لنفسه ، وأن يدعو لوالديه ، وإخوانه  المؤمنين ، وأن لا يخصَّ نفسه بالدعاء إن كان إماماً  
 أن يسأل بعزم ، ويدعو برغبة ، ويكرر الدُّعاء ، ويلحَّ فيه  
  أن لا يدعو بإثم ، ولا قطيعة رحم ، وأن لا يدعو بأمر  قد فُرِغَ منه ، وأن لا يعتدي في الدعاء بمستحيل ، أو ما في معناه ، وأن لا  يتحجَّر ، وأن يسأل حاجته كلها  
  أن لا يستبطئ الإجابة ، أو يقول : دعوت فلم يستجب لي  
 أن يمسح وجهه بيديه بعد فراغه ، وأن يؤمِّن الداعي والمستمع  
 
  
 {1} سنن البيهقي الكبرى عن أبى هريرة ،  ورواه مسلـم فـي الصحيح عن أبـي كُرَيْبٍ ، و أوله : إنَّ الله طَيَّبٌ لا  يَقْبَلُ إلاَّ الطَّيِّبَ، وإنَّ الله أَمَرَ الـمؤمنـينَ بِـمَا أَمَرَ  بِهِ الـمرسلـينَ قالَ {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيّبَاتِ  واعْمَلُوا صَالِـحًا إِنّـي بِـمَا تَعْمَلُوْنَ عَلِـيْـمٌ} وقالَ {يَا  أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} ثم  ذَكَرَ الرجُلَ يُطِيْلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ....))   
  [/frame] 
		
		
     | 
    | 
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |