| 
	
		
		
			
			 
				
				قصة عبد الرحمن
			 
			 
			
		
		
		[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');border:4px inset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]  
من منكمْ .. 
يعرف عبد الرحمنْ؟؟..  
من شاهدهُ قبل شهور ٍ  
يمشي مثل الضائع ِ  
في طرقات الريح ِ  
ويلعنُ هذا الزمن َ الخائنَ  
والشيطان ْ؟؟..  
عبد الرحمنْ 
في السبعينْ 
يقرأُ عند صباح ِ الخير ِ  
القرآنْ .. 
ويهدهد عند مساء الخير ِ  
الشجرَ المزهر ّ في الوجدان ْ.. 
يستر ُ  
بيديه ِ العجفاوين ِ الوجه َ  
ويبكي  
يتذكّرُ شيئا في حيفا  
يركضُ في الشارع .. يضحكُ ..  
عائشةُ تناديه ِ فيأخذها 
 كل شوارع حيفا عرفتْ 
وانتبهتْ للضحكة ِ والخاتم ِ  
والعرس ِ المجنون ِ  
ورقصة ِِ أهل ِ الحيِّ 
وهمس ِ العشاق ِ  
يداعب خيط الألحانْ 
عبد الرحمنْ 
رجل ٌ في السبعينْ 
عائشة انتظرته ُ طويلا  
قال سنرجع ُ بعد قليل ٍ  
ومضى العمر ُ  
وحيفا تسكبُ دمع العين ِ  
سنرجعُ قالْ !!..  
حيفا انتظرتْ 
مدّت كفّ الشوق انهدّتْ 
عبد الرحمنْ 
يا من قال سأرجع بعد قليل ْ 
جيلٌ يمضي  
يرحل ُ جيلْ!! 
والساعة فوق جدار البيت ِ  
انفطر القلبُ وظلّتْ ترقبُ  
وقت العودهْ 
من يعرف عبد الرحمن ْ 
فليحملْ زهرة فل ٍ أو وردهْ 
عبد الرحمنْ 
رجل ٌ في السبعينْ 
قبل شهور ٍ مات ْ 
أغمض عينيه على سطح الدارْ 
كان يمدّ الشوق نشيدا  
يترك نبض القلب شهيدا  
مثل فراشة عشق ٍ ترقص حول النارْ 
عبد الرحمنْ 
من يعرف عبد الرحمنْ 
فليزرع فوق القبر ِ  
بقايا سنبلة ٍ  
وزهورا  
ويقرأ شيئا من قصة عشق ٍ سقطت ْ 
بزمان جفتْ فيه الروح ُ  
انكسرت ْ !! 
بزمان ٍ ماعادت فيه ِ  
كما كانتْ  
من قبلُ الأزمانْ  !!  
 
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |