04 / 04 / 2014, 03 : 04 PM
			
			
		 | 
		
			 
			رقم المشاركة : [7]
			
		 | 
	
	| 
			
			 مهندس يهتم بالآداب الإسلامية 
			
			
			
 
			
			
 
	 | 
	
	
	
		
		
			
			 
				
				رد: سؤالات غير المسلمين
			 
			 
			
		
		
		[frame="5 10"] سؤال: هل الإسلام  يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة والأولاد؟  
 --------------------------------------------------------------------- 
  جعل الإسلام أساس العلاقة الزوجية على المودة والرحمة وذلك في قول  الله{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ  أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم  مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}الروم21 
 فجعل أساس العلاقة الزوجية التواد والتعاطف والتراحم ، وجعل أساس تربية الأولاد الشفقة والعطف والحنان والبر  
  لكن الشأن التنظيمي - والإسلام دين تنظيم شامل لكل دروب الحياة - فجعل لكل  بيت قيِّماً يكون له الكلمة النهائية في الأمر بعد مشاورة من يعولهم ،  فجعل صاحب القيادة هو الرجل ، وكلَّفه نظير ذلك بالإنفاق على المنزل من  كدِّه وعمله ، ولما كانت مقتضيات النجاح أن يكون القائم حازماً في بعض  أحيانه كما قيل : 
 قسى ليزدجروا ومن يك حازماً 
  فليقسوا أحيانا على من يرحم 
  أعطاه الإسلام سلطة محدودة في حالة النشوز أي {الخلاف  والعصيان وعدم الطاعة} فقال تعالى {وَاللاَّتِي  تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ  وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ  سَبِيلاً} النساء34 
 والآية واضحة وجليّة ،  فالمرأة المطيعة الموافقة لزوجها ، حسنة العشرة معه ،  أخبر الله أنه لا سبيل له إلى استخدام العنف معها بأي وسيلة أو  ضربها ، أما المرأة المريضة بمرض الخلاف والنفور والشذوذ عن الطاعة فوضع  الله له خطة لعلاجها : 
 تبدأ أولاً بنصحها ووعظها برفق ولين ، فإن لم  تنجح هذه الوسيلة هجرها في المضجع ، والهجر في المضجع  بأن ينام معها في غرفة واحدة ويمتنع عن جماعها فقط ، لكن لا ينام  في غرفة أخرى ويتركها بمفردها حتى لا يتسع الخلاف. 
 فإذا لم تستجب  لذلك تظاهر بأنه سيعاقبها بعقوبة الضرب ، والضرب هنا وضحه  الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه بأن يعقد منديلاً صنع من  قماش ويضربها به ، ولما كانت هذه الآلة - وهي المنديل - للضرب لا  توجع ولا تترك أثراً اتضح أن الهدف هو زجرها وتهديدها بالضرب فقط ، وليس  الضرب فعلياً  
 وقد زاد النبي صلى الله عليه وسلم الأمر إيضاحاً فنهى  عن الضرب على الوجه أو أن يؤدي الضرب إلى ترك أثر عضوي بجسمها ،  ومن هنا ندرك أن الضرب يكون للمريضة بمرض النشوز  فقط بما وضحنا وبينّا ، وكذلك الأمر بالنسبة للأولاد 
 فكل ما  في الأمر هو التخويف بالعقوبة مع عدم استخدامها إلا  بالطريقة السديدة التى وضحها القرآن والسنة لتقويم المعوج وإصلاح  المنحرف ، أما المرأة الصالحة والولد الصالح فلا سبيل لأحد عليهم
  
 
 [/frame]  
		
		
     | 
    | 
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |