| 
	
		
		
			
			 
				
				شاعر خوف
			 
			 
			
		
		
		شاعر خوف 
 
جراءٌ  خلفَ  أنيابِ  المدلّلِ  والسعيد 
 
رياءٌ  في  دهاليزِ  الدَّعارةِ  والعبيد 
 
غناءٌ  يُخْرجُ  الأَذيالُ،،، 
 
من  بيتِ  القصيد !!! 
 
>>>           >>>         >>> 
 
طاريءٌ  يومي  بأفكارِ  غريب... 
 
سائرٌ  في  غُربةِ  السّجنِ  الوحيد... 
 
يائسٌ  من  ثورةِ  الحرفِ  أماناً ، 
 
غارقٌ  في  نجوةِ  القلمِ  العنيد !!! 
>>>         >>>              >>> 
غزلٌ  يكفي ، وأَرْثي  صاحبي... 
 
أمدحُ  الأِطراءَ ، والعمرَ  المديد ! 
 
لستُ  كل  الكرارِ  في  ضربتهِ ، 
 
أو  حسيناً  ثائراً ، 
 
وأبْنَ  الشَّهيد... 
 
لستُ  كالسجّادِ ، من  دمعتهِ ،،، 
 
يخرجُ  الحقَّ  بليغاً  وسَديد... 
 
لستُ  كالعباسِ  في  أِثارهِ ، 
 
يحملُ  الماءَ  شهيداً  ظامئاً... 
 
يجعلُ  النصرَ  مناراً  خالداً... 
 
يصنعُ  المجدَ  التليد ! 
 
لستُ  كالآلِ  ولا  أَلحقْ  بهم ، 
 
ذلكَ  الأمرُ  مُحالٌ  وبعيد... 
 
فأَنا  شاعرُ  خوفٍ ، 
 
أنظمُ  الأَبياتَ  لَهواً  صامتاً... 
 
وحروفي  أَنزَلتْ  دمعاً  غزيراً... 
 
يومَ  حَقٍّ  وَوَعيد !!! 
 
 
سلمان الراجحي 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |