[فاطمة البشر]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما سنطرح اليوم موضوعاً هاماً من حياتنا اليومية غابت أو تكاد تغيب كلمة آسف من قاموس حياتنا الأسريه و الاجتماعيه هل قول كلمة آسف والإعتراف بالخطأ شيء مخجل هل لأن الإنسان أصبح معصوماً من الخطأ ؟ أم لأن الخطأ أصبح شيء عادياً بالنسبة لنا ؟ أم أن كلمة آسف أصبحت عيباً و يعجز اللسان على النطق بها ؟ لماذا أصبح الاعتذار أمر مخجل وفيه تقليل للكرامه ؟ وهل الاعتذار مسوؤليه تعود للتربية أساساً من البيت؟ وهل الإعتذار قوة أم ضعف ؟ أنتظر أراء قد تفيدنا في هذا الموضوع

هل قول كلمة آسف والإعتراف بالخطأ شيء مخجل

هل لأن الإنسان أصبح معصوماً من الخطأ ؟ أم لأن الخطأ أصبح شيء عادياً بالنسبة لنا ؟

هو ليس هذا ولا ذاك ، بل لأن الكبر أعمي قلوب البشر ، وكل يرى نفسه أعلى شأناً وقدراً من غيره ، لذا فهو لن يعتذر لمن هو أدنى منه منزلة ،، و كذلك الكبر يجعل صاحبه لا يرى أخطاءه وعيوبه ، فهو بالنسبة لنفسه لا يخطئ أبدا ..

أم أن كلمة آسف أصبحت عيباً و يعجز اللسان على النطق بها ؟

والبعض يراها عيباً وتقليلاً من شأنه ، لذا حتى لو اعترف في قرارة نفسه بخطأه فهو لن يعتذر خوفا من كلام الناس عنه بأنه قليل الشأن أو ضعيف ..

لماذا أصبح الاعتذار أمر مخجل وفيه تقليل للكرامه ؟

صراحة لا أعرف لماذا هذا التصور عن الاعتذار ، لا أعرف إلا أن الناس هكذا تفكر ؛ وللأسف ...

وهل الاعتذار مسوؤليه تعود للتربية أساساً من البيت؟

أجل ؛ للبيت دور كبير في غرس هذه الخصلة في نفوس الأطفال ، فإن اعتاد الأطفال على الاعتذار عن الأخطاء عندما يرتكبوها فسيكبرون بهذه الخصلة ، وإلا سيعجزون مستقبلا عن النطق بها ...

وهل الإعتذار قوة أم ضعف ؟

أنا لا أعتبر الاعتذار قوة ولا ضعفاً ، بالنسبة إليّ الاعتذار واجب على كل مخطئ ، فأنا إن أخطات لا أتوانى بالاعتذار ، لأنه يجب عليّ أن أعتذر .. ليس لأني قوية وليس لأني ضعيفة ...


قضية مهمة و تستحق النقاش
شكرا لكِ " أ. ناهد شما " للطرح
ودي ووردي