| 
         إِذَا الْتَقَى الصَّدَفَان..   
إِلَيْكَ أَيُّهَذَا "الْقُطْبِيُّ" الْمُنْسَكِبُ السَّلْسَلُ مِنْ جَرَّة رُوحِ "زَمَنُ الْعُذُوبَةِ" .. أَهْدَيْتُكَ هَمْسَ بَثٍّ بِئْرِيّ..   
"زَمَنُ الْعُذُوبَةِ" هَيَّجَتْ أَشْجَانِي  
وَبُكَاءُ حُزْنِي صَارِخُ الْأَلْحَانِ    
مَازِلْتَ تَسْكُبُ فِي ضِفَافِ مَشَاعِرِي  
مِنْ جَدْوَلَيْكَ عُذُوبَةَ الْإِنْسَانِ   
مَازِلْتَ يَا "قُطْبِيُّ" تَرْسُمُ نَبْضَةً  
حَجَرِيَّةً مِنْ أَعْذَبِ الْأَلْوَانِ   
وَمَرَجْتَ مِنْ لَوْنَيْكَ طَقْسَ سَعَادَتِي  
مِنْ رِيشَةِ الْحُزْنَيْنِ يَلْتَقِيَانِ    
الْحُبُّ فِي عَيْنَيْكَ بَحْرُ مَوَاجِعٍ  
كَمْ مَدُّهَا اسْتَرْخَى عَلَى شُطْآنِي   
هَيَّا اَدْفِئِ الصَّدْرَ الْحَزِينَ وَضِلْعَهُ  
لَمَّا اسْتَوَى فِي حُزْنِهِ الثَّقَلَانِ    
هَيَّا اقْتَرِبْ قَابَ الْجَلِيدِ تَنَزَّلَتْ  
حَجَرِيَّتِي الشَّقْرَاءُ مِنْ أَحْزَانِي 
 
هَيَّا اقْتَرِبْ نَارُ الْجَلِيدِ تَأَجَّجَتْ  
أَوْقِدْ عَلَى أَوْتَارِهَا أَلْحَانِي    
إِنِّي اسْتَرَحْتُ عَلَى صَدَى أَهْدَابِهَا  
وَجَعُ الْأَثِيرِ امْتَدَّ مِنْ وُجْدَانِي   
يَأْجُوجُ هَا قِطْرُ الْعَذَابِ سَكَبْتُهُ  
وَجَعَ الْقَصِيدِ إِذَا الْتَقَى الصَّدَفَانِ   
 
* * *  
عَادِل سُلْطَانِي ، 10/06/2012 
        
        
        
        
         |