| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: على مسرح المساء ...
			 
			 
			
		
		
		(((أُسْطُورَةُ الْبِئْر)))  
 
مِنْ عَلَى مَسْرَحِ الْمَسَاءِ اسْتَيْقَظَتْ أُسْطُورَةُ الْبِئْرِ وَبَثَّتْ سِرَّنَا النَّازِف. 
 
إِلَى هُدْبِهَا الْمُخْضَرِّ نَبْضَ صَبَابَةٍ   
رَمَيْتُ قُلُوعَ الْهَجْرِ بَثًّا  وَأُرْسِلُ  
 
لَعَلَّ بَرِيدًا مِنْ صَدَى الْبِئْرِ صَارِخًا   
إِلَى هُدْبِهَا الْمَوْجِيِّ حُبًّا سَيَنْزِلُ 
 
عَلَى صَخْرَةٍ أَجَّجْتُ نَارَ جَلِيدِهَا   
وَبَعْضُ رَمَادٍ عَنْكَ يَاقُطْبُ يَسْأَلُ 
 
تَعَالَ وَجَدِّدْ مَوْعِدَ الْجَمْرِ بَيْنَنَا  
فَكُلُّ طُقُوسِ النَّارِ مُذْ غِبْتَ تَسْأَلُ 
 
لِكُلِّ شِتَاءٍ قَابَ ضِلْعَيْكَ دِفْؤُهُ 
بِكُلِّ مَعَانِي الْحُبِّ وَالشَّوْقُ يُرْسِلُ 
 
تَعَالَ وَبُثَّ النَّوْلَ لَمْسَةَ شَاعِرٍ  
فَكُلُّ حَكَايَانَا الْقَدِيمَةُ تُغْزَلُ 
 
وَذَابَتْ أَكُفُّ النُّورِ تَرسُمُ حُبَّنَا  
عَلَى كُلِّ لَوْنٍ دَافِئٍ نَتَشَكَّلُ  
 
سَتَعْزِفُنَا الْأَلْوَانُ مِلْءَ حَيَاتِهَا 
وَمِلْءَ خُيُوطِ النَّوْلِ بِالْحُبِّ تَحْبُلُ 
 
رَمَيْنَا إِلَى أُسْطُورَةِ الْبِئْرِ سِرَّنَا  
وَهَا فَرَسٌ بِئْرِيَّةٌ اللَّونِ تَصْهَلُ 
 
سَتُخْرِجُ كِنْزَ الْبِئْرِ سِرًّا مُقَدَّسًا 
وَقَبْلَ مَغِيبِ الْحُبِّ لِلْبِئْرِ تَنَزِلُ 
 
عادل سلطاني ، 1/06/2012 
 
		
		
     |