أمّي يا نور ا لرحمن ِ 
يا قلبي روحي وكياني 
 
يا أروعَ وتر ٍ في صوتي 
 
يا دفءَ الوجد ِ بألحاني 
 
أمّي غنيتك ِ فانفتحتْ 
 
دنيا من عشق ٍ وأمان ِ 
 
أتلفّتُ أفرد ُ أيّامي 
 
فأراك ِ الورد َ ببستاني 
 
أتناولُ سطراً من صدري 
 
كي أقرأَ صورةَ وجداني 
 
فإذا بالقلبِ يسابقني 
 
عشقاً موصول َ الخفقان ِ 
 
أتعجبُ هل قلبي قلبي 
 
أم جُنَّ بعذب ِ الفيضان ِ 
 
وأراك ِ بقلبي صورتَهُ
 
وهواهُ ولحن َ الشريان 
 
أن أشربَ من لفظةِ أمي
 
أنسى أنّات ِ الظمآن ِ 
 
كفّك ِ يا أمي جنّات ٌ
 
تروينــــي من نبع ِ حنان ِ 
 
أحضنك ِ فترقص ُ أيامي
 
ما أروع أن أصعد َ عمري 
 
 
 
وتنوّرُ شمسك ِ أزماني
 
ورضاك ِ زماني ومكاني
 
حبّكِ يا أمي ملءَ دمي
 
 
 
حبك ِ أشعاري أوزاني
 
هاتي كفيك ِ هما الدنيا
 
ونقاءُ العمـــر ِ وإيمانــــــي 
 
يا نورَ العين ويا بصري
 
من غيرك أبدع ألحاني
 
لو أنّ الدنيا أجمعَهـــا
 
سُكبتْ في أجمل ِ عنوان ِ
 
وانسابــــــَتْ وردة َ أحلام ٍ
 
في خدِّ نهار ٍ فتّان ِ
 
وانسكبتْ في قلبي نبضا ً 
 
أخّاذا ً حلوَ الشطآن ِ 
 
لعرفتُ بأنك ِ في صدري
 
فيضٌ من ْ نور ٍ وجنان ِ 
 
هاتي كفيك ِ هما سندي
 
ونهارُ الوجد ِ بوجدانـــي 
 
 
 
 
 
طلعت سقيرق
 
21 آذار 2006 
 
================================================
[align=justify] 
كانت هذه القصيدة هي التي شاركتهم  الاحتفال بعمتي عبر الهاتف وألقاها شاعرنا الغالي وهو يحمل سماعة الهاتف ليتيح لي أن أشاركهم سماع القصيدة تلقى المهداة لوالدته / عمتي تلقى لأول مرة 
كم كان ذلك اليوم رائعاً وكم كانت الفرحة تغمر عمتي 
أحقاً رحلت يا طلعت؟!
ما زلت لا أصدق هذا الكابوس وما زلت أفجع به كل صباح 
[/align]