[فهيم رياض]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب منذ فترة وكثيراً ما أسأل نفسي هذا السؤال كيف ينظر رواد المواقع الأدبية المتخصصة ومن يستخدمونها لنشر أعمالهم وإشهارها إلى أصحاب هذه المواقع خصوصاً حين تكون غير ربحية وكان أصحابها من الأدباء؟؟ هل ترى أن صاحب الموقع شخص أبله يشقي نفسه وصحته ويدفع الكثير من ماله لخدمتك وخدمة أعمالك ويستمر هكذا مهما تجاهلت وجوده فقط لأنه إنسان أبله لا يعي رد فعلك السلبي؟ ماذا يتوقع رواد المواقع حين يتجاهلون أصحاب هذا الموقع ويمارسون ما يشبه الإضراب على كل ما يعنيه ويخصه ويعتصمون عن كل طروحاته؟ ما يتوجب عليه أن يفعل تجاه المواقف الباردة منه ومن المشاركة في طروحاته ؟ هل سيبقى يستقبلك ويضحي من أجلك وينشر لك ويدعمك وانت تعاديه أو تعتبره غير موجود أصلاً؟ لماذا معظم المواقع التي تحمل رسالة إيجابية غير ربحية تغلق أبوابها وتعلن توبتها عن خدمة الناس؟؟ صاحب الموقع إلى أي حد برأيك عليه أن يحتمل استغباءك له وتحويله من أديب لمؤدي خدمات وإفشال كل ما يطرحه وتقبل قلة وفاءك برحابة صدر؟؟ برأيك لماذا عليه أن يظل يحتمل الجحود الذي يطل برأسه يومياً ويمد له لسانه ؟ أليس من الغباء بل والإعاقة العقلية أن يستمر صاحب الموقع في دفع مبالغ طائلة من تعبه ودم قلبه كما يقال، وخدمة من صيانة وإصلاح جداول وحفظ حقوق إلخ إذا كان الثمن إعدامه وإنشاء تكلات لتهميش نشاطاته التي يدعو لها وهل نعتبر خدمة الناس ودعم الأدب ذنباً نعلن توبتنا عنه حين يمسي صاحب البيت الغريب الوحيد في بيته؟ وهل تصدق بعد كل هذا أنه ليس أبلها لكنه شخص محب ومعطاء وكان لديه رسالة وآمال كبيرة أنت الذي أسقطتها؟؟ ألم تتوقف مرة مع نفسك وانتابك الشعور بالخجل منه أو أن هذا لا يخطر لك على بال؟؟ هل ترى معي أن المواقع المتخصصة غير الربحية ستنقرض قريباً ولن يبقى على الساحة إلا المواقع السلبية والتجارية وأو التابعة لأحزاب ومنظمات؟؟ أحب أن أقرأ رأيك

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
أحاول هذه المرة أن ارد :
بالنسبة لي ( يعني أتكلم عن نفسي وحسب ) ، كل مواضيعك
التي تطرحينها أنكب على قراءتها ، ولكن أجد نفسي قليل الحيلة
حيالها فلا أجد ما ارد به عليك ، وودت لو أنها متنوعة حتى احجز
لنفسي في احدها مكانا .
بالنسبة للأديب المرحوم طلعت سقيرق ، فأنا أعلم كما الآخرين عظم
الصلة بينكما و أنه يكون مادة لجل مواضيعك ، لكن تأكدي يا سيدتي
انني لم أعرفه ولم أسمع به إلا في هذه المنتديات المحترمة ، والإنسان
عدو ما يجهل طبعا ولا يستطيع الخوض إلا فيما له به دراية واطلاع .
أما التكتل ، فنحن العرب لا نحسن إلا هذا الفن ، وهو من أهم ميزاتنا
وأولى خطواتنا نحو التشرذم والتشتت ، وإلا لما كنا عربا .