| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: الحموات... قنبلة موقوتة في تراثنا ـ فابيولا بدوي
			 
			 
			
		
		
		[frame="15 98"] 
بسم الله الرحمن الرحيم  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
الأديبة فابيولا بدوي شكرا لك لطرح هذا الموضوع الحساس و لدي مشاركة هي عبارة عن موقف ابن و زوج ( في آن واحد) بين أمه و زوجته وهذا قريب لي وأعرفه جيدا وأعرف زوجته هي الأخرى قريبة لي لكنني أحترمه كثيرا لمواقفه الذكية والحكيمة : 
 
الزوج ابن خالة زوجته , بعبارة أخرى الحماة هي خالة الكنة . إذا اشتكت الأم لابنها من زوجته , يلتزم الصمت و إذا أصرت طيب بخاطرها و يقلب الموضوع و قد يشترى لأمه هدية حتى يراضيها لكن لا يناقش معها أبدا ما حصل بينها وبين زوجته . وإذا بدأت زوجته تشتكي من أمه يسكت حتى تنتهي و لا يتدخل و لايعلق ولو بكلمة وإذا احتجت قال هي أمي أحبها كما أحبك انت زوجتي و لا أرغب في التدخل بينكما . 
تكرّر هذا في بداية حياته حتى انتهت المشاكل تدريجيا بحيث علمت كل من أمه وزوجته أنه لن يتدخل ولن يصغي لها و لابد من إقفال الموضوع أو معالجته بينهما . 
لكنه كان وما زال زوجا حكيما قليل الكلام . وهذا ما أنصح به الأزواج لأنه حين يتدخل متحيزا لأمه او لزوجته فإنه يضيف الزيت على النار فيشتد اللهيب . 
[/frame] 
		
		
     |