| 
	
		
		
			
			 
				
				عجبا لقومي
			 
			 
			
		
		
		عَجَباً لِقومي يطلبونَ خلاصهم = وخلاصهم في دوحةِ الإسلامِ 
حِصنٌ حصينٌ لا يذلُ جِوارهُ = وهو الدواءُ لِمُجملِ الأسقامِ 
لما طلبنا عِزنا في غيرهِ = ذُقنا الهَوانَ وعيشةَ الأنعامِ 
وانجابَ بين مُشرِّقٍ ومُغرِّبٍ = صِدقُ الإخاءِ وخلةُ الأرحام 
في الشرقِ إلحادٌ وغربٌ كافِرٌ = والكلُ يرمي قلبنا بِسهامِ 
لا الشرقُ نافعنا ولا غربٌ لنا = فلم اللهاثُ وراءهم بتعامِ !! 
ولم التفرقُ والنجاة بديننا = ولم الركونُ لِخفةِ الأحلامِ !! 
إسلامنا بِظِلالهِ سُدنا الدُنا = وبِعدلِهِ نزهو على الأيامِ  
لكنَ فرقاً شاسِعاً بين الألى = عاثوا الفسادَ وطيبة الإسلامِ 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |