أستاذة هدى .. 
تاهت حروفي أمام امواج بوحك العاتية 
التي جرفتني معها و جرفت كل إطلالة لحرف 
جرحك غائر و ألمك عميق 
و مع هذا فالامل موجود ما دام روحه صامدة 
و ما دام نبضه حي .. 
لا كلام بعد كلامك يكفي كل هذا الشجن و الجمال أيضا بين سطورك 
لنتعرف على الأستاذ طلعت و نتعرف على عمق المشاعر النبيلة التي تحملينها له 
اتمنى فقط أن اجدك في نفس الصفحة و ببوح جديد حين يعود طلعت 
بإذن الله ...