فكر ، لتعرف ..
			 
			 
			
		
		
		 
فكر ، لتعرف .. 
 
* اعتمدت التربيات منذ القدم اسلوبا في التعلم يستخدم التحليل والتركيب ابتداء من مراحل التعلم الأولى .. 
 
* التعلم والتعليم بواسطة أسلوب التحليل والتركيب يجعل فكر المتعلم يعتمل ليفقه العناصر المادية والمعنوية للظاهرة التربوية كلا على حدة .. 
 
* يفكك الكلمة وبعد استجلاء عناصرها يشرع في تجميعها من جديد لتؤلف المعنى الذي يجد له مكانا في خزانة حافظته وينظمها في عقد الأفكار .. 
 
* هذا الأسلوب يعضد العلاقة بين اللغة والفكر .. 
 
* كلما نمت ملكة اللغة لدى المتعلم كلما ازدادت أدوات تفكيره .. 
 
* ومن غير هذا لا يتأتى للمتعلم الحصول على المعرفة إذ بدون هذه الأدوات الفكرية تكون المعاني صماء غير ناطقة .. 
 
* لذلك تحث القاعدة البيداغوجية : " علم المتعلم كيف يتعلم " أي ينبغي تسليح المتعلم بالأدوات الفكرية التي تيسر له الوصول إلى المعرفة .. 
 
* هكذا يصبح التعلم يرتكز على الكفاءة الذاتية للمتعلم ، فهو الذي يدأب على تحليل وتفكيك الظواهر التعليمية ومن خلالها يتمكن من حذق تجميع 
 
عناصرها في معاني يضيفها لحصيلته الذهنية الفكرية .. 
 
* أسلوب فعال هذا الأسلوب التربوي القديم الجديد يجعل المتعلم يعتمد على ذاته في التعلم والتعليم .. 
 
* وقديما قيل :   
 
  " لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعلم كيف يفكر " 
 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |