| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: سمر رمضاني :  حين يسقط الطاغية ببيت من الشعر
			 
			 
			
		
		
		سلام عليك جاري العزيز  
من منا لايقف أمام التماثيل دون أن تأخذه رهبة المكان , ودون أن يستحضر مهابة الزمان , زمن الفراعنة . 
لكن حين جيء بآخر الفراعنة محمولا على سرير المذلة كي يستنطقه القاضي , كان هناك من يبكي لسقوط السلطان . 
كان الحنين ـ ومايزال ـ طريا في الأحداق , وانبرى للأمة العظيمة من يذكرها بأنها تحاكم صانع ثورة أكتوبر وبطل التحرير . 
وحين ارتفعت أصوات الأمة في ساحات عدن وتعز وصنعاء , وصدحت الحناجر تطالب الطاغية بالرحيل , قام في الناس من يذكرهم أنهم يتجرأون على موحد الشطرين وباني النهضة . 
وحين دكت الدبابات البيوت على سكانها في حماة , واخترق الرصاص الصدور , خرج علينا من الفضائيات من يتوعدنا بأن رفع الأصبع في وجه الممانع الأول , وحامي الثورة هو كفر موجب لخزي جهنم . 
هذا هو الحنين الذي حدثتك عنه يا صاحبي , وحقا سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . 
		
		
     |