| 
			
			 شاعر -  رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين) 
			
			
			
 
			
			
 
	 | 
	
	
	
		
		
			
			 
				
				رد: إن صمتت.نصيرة تختوخ
			 
			 
			
		
		
		الأستاذة نصيرة , من قراءات متكررة لنصوصك العميقة , وذات الدلالات المبتعدة عن السطح , والتسطح ,,( وهذا يحسب لك ) 
أستطيع القول ,, بأنك تجيدين البوح بهمس يشوبه الأنين العميق 
الهارب من ماض إلى مستقبل تريدين التشبث به , والوصول إليه 
حتى بطائفة الأفعال المستخدمة , أمعنت على تقديم صيغة الماضي الناقص قبل الفعل الماضي ذاته (كنت تركت , لو كُنْتُ بُحْت) 
لغويا هذا الاستخدام يضعف البنية البنائية للنص , لكن فنيًا يمعن بالتركيز على غرض ما ... 
ولا أدري الغرض من استخدام كلمة (جوفي) كدال لغوي بمعرض الحديث عن الوجدانيات .... 
النص جميل , وفيه إبداع حقيقي , ويمتاز بالفرادة ,المرتبطة بالتجربة , وهذا يحسب لك , ويبعدك عن التناسخ والاستسناخ 
( الدارج اليومين دول) 
النص مستوف لشروط المعمار , والبناء ,, فمدخل جيد , وحبكة لا تخلو من مهارة , وقفلة موفقة  
وأنوه بحسن استمزاجك ,, بين اللطيف , والكثيف , والمادي , والمعنوي (شعاع , كلام = حصى, شوك..... وعاء الحلم الذي انكسرأقواس قزح وأسراب فراشات) 
هذا رأي أقدمه بتواضع ,,كمتلق فقط ,, فأنا أصغر من أن أنقد , والنص أكبر من ذلك... 
لك تحيتي , ومحبتي 
حسن 
  
  
ملاحظة ,, أثناء إضافة الرد قرأت لك ردك على الأخت ميساء: 
ميساء يسعدني أن تكبر الثقة بيننا وأن تورق و تتسلق أغصانها شبابيك الروح. 
دمت بكل الخير و دام التفاؤل منك قريبا.  
  
فأقول لك أيتها النصيرة ,,أنت كبيرة ,وازددت ألقًا على ألق,,,لك محبتي , واحترامي 
حسن 
		
		
     |