20 / 05 / 2011, 33 : 11 PM
			
			
		 | 
		
			 
			رقم المشاركة : [1]
			
		 | 
	
	| 
			
			 مديرة وصاحبة مدرسة أطفال /  أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني 
			
			
			
 
			
			
	 | 
	
	
	
		
		
			
			 
				
				من مآثر الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
			 
			 
			
		
		
		من مآثر الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه 
هذه بعض أخبار عمر بن الخطاب فاروق الإسلام ، من المراجع الموثوقة ،  
في العدل بين رعيته :  
وقف عمر يخطب الناس و عليه ثوب طويل فقال : أيها الناس اسمعوا و عوا .  
فقال سلمان الفارسي رضي الله عنه : و الله لا نسمع و لا نعي .  
فقال عمر : و لِمَ يا سلمان ؟  
قال تلبس ثوبين و تُلبسنا ثوبا .  
فقال عمر لابنه عبد الله : يا عبد الله قم أجب سلمان .  
فقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : إنّ أبي رجل طويل فأخذ ثوبي  
الذي هو قسمي مع المسلمين و وصله بثوبه .  
فقال سلمان : الآن قل يا أمير المؤمنين نسمع و أأمر نُطع .  
********* 
و قال عمر مرة على المنبر للناس : ما أنتم فاعلون لو حدت على الطريق هكذا ؟  
و حرف يده .  
فقام رجل من آخر الناس و سل سيفه و قال :  
و الله لو حدت عن الطريق هكذا لقلنا بالسيوف هكذا . 
فقال عمر : الحمد لله الذي جعل في رعيتي من لو حدت على الطريق قومني .  
********* 
و قال له رجل : اتق الله يا عمر .  
فدمعت عيناه ، و قال : لا خير فيكم إذا لم تقولوها و لا خير في إذا لم أقبلها . 
و طالب عمر على المنبر بتقليل مهور النساء ،  
فقامت امرأة من آخر المسجد فقالت يا أمير المؤمنين إنّ الله يقول 
( وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئا )  
فقال عمر : أصابت امرأة و أخطأ عمر .  
********* 
يقول ابن عباس : و الله لقد رأيت في قميص عمر و هو خليفة أربع عشرة رقعة . 
و لهذا حيَّاه الشاعر محمود غنيم ، فقال : 
* يا من يرى عمرا تكسوه بردته - و الزيتُ أدمٌ له و الكوخُ مأواهُ 
* يهتز كسرى على كرسيه فرقًا - من خوفه و ملوكُ الروم تخشاهُ 
********* 
* و جاء الهرمزان الوزير الفارسي يبحث عن عمر ، فوجده نائما تحت شجرة  
عليه قميص مرقع بلا حراسة ، فهزّ الهرمزان رأسه و قال :  
حكمت فعدلت فأمنت فنمت ،  
فنظمها حافظ إبراهيم في قوله : 
* فقال قولة حق أصبحت مثلا - و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها 
* أمنت لما أقمت العدل بينهمُ - فنمتَ نوم قرير العين هانيها 
********* 
* و قال عمر : و الله لو عثرت بغلة في ضفاف دجلة لخشيت أن يسألني الله عنها 
لِمَ لم تصلح الطريق لها يا عمر ؟  
********* 
و وجد حلوى عند أطفاله فقال لزوجته : من أين لكم ثمن هذه الحلوى ؟  
قالت كنت أوفّر من حصتنا من الدقيق الذي يأتينا من بيت المال ،  
فقال عمر : توفرين الدقيق و في المسلمين من لا يجد دقيقا ؟  
و أخذ الحلوى من أيدي أطفاله و قال ردوها لبيت مال المسلمين ؛ 
قال حافظ إبراهيم : 
* لمّا اشتهت زوجه الحلوى فقال لها - من أين لي ثمن الحلوى فأشريها ؟ 
********* 
* و تقول زوجته عاتكة : كان يأتي إلى فراشه لينام فيطير منه النوم و يجلس يبكي ،  
فأقول له : ما لك يا أمير المؤمنين ؟  
فيقول : توليت أمر أُمة محمد صلى الله عليه و سلم ، 
و فيهم المسكين و الضعيف و اليتيم و المظلوم ،  
و أخشى أن يسألني الله عنهم يوم القيامة . 
********* 
و قرقر بطنه من الجوع على المنبر عام الرمادة ، فأشار إلى بطنه و قال : 
قرقر أو لا تقرقر و الله لا تشبع حتى يشبع أطفال المسلمين .  
********* 
و مر بامرأة في خيمة و قد ولدت طفلا و عندها أطفال غيره قد مات أبوهم ،  
فذهب إلى بيت المال و أحضر دقيقا و زيتا و أوقد لهم النار و صنع لهم العشاء و قدمه ، 
فقالت المرأة : و الله إنك خيرٌ من عمر بن الخطاب . و قرأ قول الله تعالى  
( أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ )  
فبكى و قال ما بقي لنا شيء و من بقي له شيء فليطلبه .  
********* 
و ذهب بثوبه المرقعّ لفتح بيت المقدس و قال له بعض قواده  
لو لبست يا أمير المؤمنين لباسا جميلا إعزازا للإسلام ،  
فقال : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و مهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله .  
و كان يطلي إبل الصدقة ، فجاءه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أنا أطلي عنك الإبل ، 
فقال عمر : أأنت تحمل عني ذنوبي يوم القيامة ؟  
********* 
و ذهب مرة خلف أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما  
و دخل أبو بكر خيمة امرأة مع أطفالها  
فاختفى عمر و انتظر حتى خرج أبو بكر ثم دخل على المرأة فسألها عن حالها ،  
فقالت أنا امرأة حسيرة كسيرة و معي عيال و ليس لنا عائل إلا الله .  
فقال عمر و ماذا يصنع هذا الشيخ الذي يدخل عليكم ؟  
قالت يصنع طعامنا و يكنس بيتنا و يحلب شياهنا و يغسل ثيابنا .  
فجلس عمر يبكي و يقول : أتعبت الخلفاء بعدك يا أبا بكر .  
********* 
و مر في سكة المدينة ليلا فسمع بائعة لبن تقول لابنتها  
امزجيه بالماء ليكثر فإن عمر لا يدري ،  
فقالت الفتاة : لكن الله يدري . فعرف عمر البيت و خطب الفتاة لابنه عاصم ،  
و كان من ذريتها الخليفة الزاهد العادل المجدّد عمر بن عبد العزيز .  
********* 
و لما أصاب القحط المدينة كان يدور بين الخيام و جفنة الطعام على رأسه يوزعه بين الفقراء . 
و طلب عام القحط من الأعراب و الفقراء أن يسكنوا في ضواحي المدينة و نصب لهم خياما 
و قال إما نحيا سويَّا أو نموت سويَّا .  
********* 
و جاءه رجل و قال يا أمير المؤمنين لو أوصيت بالخلافة لابنك عبد الله فإنه أهلٌ لها  
فقال عمر : كذبت قاتلك الله اُشهد الله على مقتك كيف أوصي بالخلافة إليه  
و في المسلمين من هو خير منه ؟  
********* 
و شكا إليه قبطي من مصر ابن أميرها ، محمد بن عمرو بن العاص ،  
يقول القبطي : سابقته بفرسي يا أمير المؤمنين فسبقته  
فضربني و قال أتسبقني و أنا ابن الأكرمين ؟  
فدعا عمر محمدا و بطحه و جلده  
و قال : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا   
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     | 
    | 
		
		
		
			
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |