| 
	
		
		
			
			 
				
				لا تعتذر عمَّا فعلت .محمود درويش
			 
			 
			
		
		
		[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/26.gif');border:2px inset darkblue;"][cell="filter:;"][align=center] 
لا تعتذرْ عمَّا فَعَلْتَ – أَقول في 
سرّي. أقول لآخَري الشخصيِّ: 
ها هِيَ ذكرياتُكَ كُلُّها مرئِيّةٌ: 
ضَجَرُ الظهيرة في نُعَاس القطِّ/ 
عُرْفْ الديكِ/ 
عطرُ المريميَّةِ/ 
قهوةُ الأمِّ / 
الحصيرةُ والوسائدُ/ 
بابُ غُرفَتِكَ الحديديُّ/ 
الذبابةُ حول سقراطَ/ 
السحابةُ فوق أفلاطونَ/ 
ديوانُ الحماسةِ/ 
صورةُ الأبِ/ 
مُعْجَمُ البلدانِ/ 
شيكسبير/ 
الأشقّاءُ الثلاثةُ,والشقيقاتُ الثلاثُ, 
وأَصدقاؤك في الطفولة ’ والفضوليُّون: 
((هل هذا هُوَ؟)) اختلف الشهودُ : 
لعلَّه, و كأنه. فسألتُ)) مَنْ هُوَ؟)) 
لم يُجيبوني. هَمَسْتُ لآخري: ((أَهو  
الذي قد كان أنتَ... أنا؟))فغضَّ 
الطرف. والتفتوا إلى أُمِّي لتشهد 
أَنني هُوَ... فاستعدَّتْ للغناء على 
طريقتها: أنا الأمُّ التي ولدتْهُ’ 
لكنَّ الرياحَ هِيَ التي رَبَّتْهُ. 
قلتُ لآخري: لا تعتذر إلاّ لأمِّكْ! 
 
 [/align][/cell][/table1][/align] 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |