[عبدالله الخطيب]

الأستاذ العزيز علاء زايد فارس..
تحية الكفاح و النضال.
أهلاً و سهلاً بك أخي العزيز في نور الأدب، في بيتك الثاني
أتمنى لك طيب المقام بيننا.


أخي الكريم، يسود الشارع الفلسطيني أجواء من الغضب و الصدمة الشديدة و الحزن العميق، جراء هذه الجريمة الخسيسة.
هذه الجريمة لا تخدم إلا الأحتلال الصهيوني، و أكاد أرى بصمات الأستخبارات الأسرائيلية في كل مكان على مسرح الجريمة.

لو ربطنا بين جريمة أغتيال الفنان المسرحي "جوليانو مير خميس" في جنين، و بين جريمة أعدام "فيتوريو أريغوني" في غزة، لأكتشفنا أن الجريمتان مدبرتان و مخطط لهما مسبقاً و هما جزء من مؤامرة صهيونية نُفذت بأيدي فئة ضالة و مأجورة، هدفها القضاء على حركة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني.. مما يسهل الطريق على أسرائيل في المضي قدماً في تصفية القضية الفلسطينية و أظهارها على أنها قضية نزاع فلسطيني فلسطيني على السيادة بين المعتدلين و المتطرفين، و ليست صراع بين أحتلال إستيطاني و شعب مدافع عن أرضه و عن نفسه.
هذه جريمة يندى لها الجبين، بعيدة كل البعد عن قاموس أخلاقنا الوطنية و تقاليدنا السامية و العريقة.
لا بد من ملاحقة المجرمين، أعداء الدين و الأنسانية، و إنزال أقسى العقوبات فيهم.. لعنهم الله و الناس في الدنيا و الأخرة.
بأسمي و بأسم كل الشرفاء، أتقدم من ذوي الفقيد المناضل الشهيد "فيتوريو أريغوني"، و من الشعب الأيطالي و من كل المتضامنيين في العالم مع الشعب الفلسطيني، بخالص العزاء و المواساة.

شكراً لك إبن فلسطين الحبيبة
كل التقدير لنبلك و وفائك العظيم.