[حسن ابراهيم سمعون]

سأسمح لنفسي ,, بأن أخاطب أختين , بذات الدرجة بالنسبة لي من المحبة , والاحترام ,,
أختي مقبولة ,, وإن كنت حديث عهد بمعرفتك ,, لكن شعرك يشهد لك ,, فأنت مجيدة ,, والله ,وشعرك يروق لي لالتزامه , وللغته الفنية , والشعرية ,, ولشهادة أقلام – أحترمها - لك.
وأنا أثق ببراءتكما ,, مما ظننتما بنفسيكما ,,فلا أنت عذلت الأخت صليحة ,بل تكلمت بماينفعها ,وهو صحيح .
وأعرف بأنها ردت عليك بصدق ,, لأنها راسلتني , وطلبت مني تنخيل القصيدة ,, فلو كانت مغرورة لما فعلت ذلك .
الأخت مقبولة , أنا والصالح لم نتناول نص الأخت مقبولة باهتمام غيرطبيعي ,, لكن الأمر كالتالي :
أنا وأخي الصالح من المسؤولين عن قسم الشعر ,, وسبق أن رددنا على بعض الأخوة , والأخوات , وأشرنا إلى الخطأ بلون مغاير , أو بشكل مباشر ,, فأدى ذلك إلى امتعاض , وانزعاج .
فعدلنا عن الطريقة , وصرنا ننبه بواسطة الخاص ,, فصار ذلك يكلفنا جهدًا ,, ويبقى النص من دون تعليق على الخطأ فصار يبدو
للقراء , وكأننا نقره , أو لم ننتبه للخطأ ,, فاتفقنا أخيرًا أن نلوح تلويحًا , وأعتقد بأن التلويح يكفي مع اللبيب ,,
وعندما تناولت نص الأخت صليحة ,, قمت بذلك , وبالرغم من تلويحي , أنا والصالح ,, رد علينا الأخ الحضري مفندًا ومعاتبًا
لماذا لم نذكر الأخطاء ,, ولم يذكرها هو ,, وأنا لم أشر إلى أخطاء لغوية , بل طلبت من صليحة أن تنتبه أثناء الكتابة على الكيبورد
فثمة أخطاء تقع معنا جميعًا ونوهت إلى الحالة العروضية , كشاعر
وشجعت , كمشرف ,,
وما ذكره الأخ الصالح , صحيح فالنص يقترب , من الخبب وهو صوت حوافر الخيل , من خبَّ مع احترامي لرأي الأخ الحضري ,, فالإنسان قال الشعروفق موسيقا سمعها بالطبيعة ومنها خبب الخيل ,, وبعدها بفترات طويلة ,, قعَّد , ووزن , ووضع الضوابط ,, فالشعر بموسيقاه سابق على البحر كضابط .
فأرجو منكما قبول رأي بكما فأنتما من خيرة السيدات ,, وماتعاتبتما
به فيدل على محبة ,, والاختلاف شريعة نؤمن بها ,,
وكنت قد طلبت من الأخت صليحة أن ترسل ماتريد , لأساعدها
ولم ألاحظ نفس الغرور لديها ,,وأعتقد لم ترمك به يا أختي مقبولة
وأنت تعرفين مقدارك لدينا ,, وأنت لم ,ولن تعذلي أحدًا , وقلبك فعلاً كالزنبقة البيضاء ,, فشعرك يفضح رقي روحك , وثقافتك , وتهذيبك ..
واعذراني ,, فقد يكون من الحماقة التدخل بين سيدتين , أختين
شاعرتين , وغاليتين
ودمتما
حسن