| 
	
		
		
			
			 
				
				مساجلة شعرية , لعروبة تونس , ومصر وتليق بالشهداء الذين قضوا
			 
			 
			
		
		
		الأخوة , والأخوات ,, أعضاء النور بتوجيه من الأخت هدى , تشرفني الدعوة لمساجلة شعرية ,  
عن تونس ومصر , للتعبير عن عروبة , وأصالة وعراقة , شعبنا في القطرين الشقيقين , وللتأريخ  
لمرحلة تعيد للعروبة ألقها , وللأمة مجدها ,, فأمة العرب واحدة , من المحيط إلى الخليج.  
ولو كره الكارهون ... 
المساجلة غير تقليدية , تتناسب مع الحدث غير التقليدي . 
يحق للشاعر أن يختار البحر , والقافية , أو يلتزم بقافية وبحر من سبقه . 
يحق للشاعر أن ينظم بيتين , أو أكثر , لغاية العشرة أبيات . 
يجب أن تخلو المشاركات , من القدح , والذم , والابتعاد عن القطرية , والعصبية ,والمذهبية 
وعبارات الشتم , والبذاءة ..  
وأن تبقى بمستوى الشهداء الذين سقطوا ,,,, 
فإذا مدحنا أحدًا , ليس بالضرورة أن تقدح بفلان .. 
والمساجلة قد تكون أقرب إلى الديوان ,ولزيادة مساحة الحرية للسادة المشاركين 
والتحرر من أعباء الصناعة , فالقضية جوهرية , أكثر من الشكلانية . 
ويحق للشاعر المشاركة , لأكثر من مرة . 
****************************** 
وتكريمًا للحدث لن أبدأ ناظمًا ,, بل بمقطوعة للشابي رحمه الله .  
حيث يقول في تونس : 
  
لستَ أَبْكي لعَسْفِ ليلٍ طويلٍ * أَوْ لرَبْعٍ غَدَا العَفَاءُ مَرَاحَهْ 
إنَّما عَبْرَتي لخَطْبِ ثَقيلٍ * قَدْ عَرَانا ولمْ نَجِدْ مَن أَزاحَهْ 
كلَّما قامَ في البلادِ خَطيبٌ * مُوقِظٌ شعبَهُ يُريدُ صَلاحَهْ 
أَلْبَسوا رُوحَهُ قَميصَ اضْطِهادٍ * فاتِكٍ شائِكٍ يَرُدُّ جَمَاحَهْ 
أَخْمَدوا صَوْتَهُ الإِلهيَّ بالعَسْفِ * أَماتوا صُدَاحَهُ وَنُواحَهْ 
وَتَوَخَّوْا طَرائِقَ العَسْفِ والإِرْ* هَاقِ تَوًّا وَمَا تَوَخَّوْا سَمَاحَهْ 
هكذا المُخْلِصونَ في كلِّ صَوْبٍ * رَشَقَاتُ الرَّدى إليهم مُتَاحَهْ 
غَيْرَ أَنَّا تَنَاوَبَتْنا الرَّزايا * واسْتَبَاحَتْ حَمانا أَيَّ اسْتِباحَهْ 
أَنا يا تُونُسَ الجميلَةَ في لُجِّ * الهَوَى قَدْ سَبَحْتُ أَياً سِباحَهْ 
شِرْعتي حُبُّكِ العَميقُ وإنِّي * قَدْ تَذَوَّقْتُ مُرَّهُ وقَرَاحَهْ 
لستُ أَنْصاعُ للوَاحي ولوْ مُتُّ * وقامَتْ على شَبابي المَنَاحَهْ 
لا أُبالي وإنْ أُرِيقَتْ دِمائي * فدِماءُ العُشَّاقِ دوماً مُبَاحَهْ 
وبطُولِ المدى تُريكِ اللَّيالي * صادِقَ الحُبِّ والوَلاَ وسَجَاحَهْ 
إنَّ ذا عَصْرُ ظُلْمَةٍ غَيْرَ أنِّي * مِنْ وراءِ الظَّلامِ سِمْتُ صَبَاحَهْ 
ضَيَّعَ الدَّهْرُ مَجْدَ شَعْبي ولكِنْ * سَتَرُدُّ الحَيَاةُ يوماً وِشَاحَهْ 
************************************* 
وأستشهد هنا بأبيات مختارة لحافظ ابراهيم رحمه الله ,, 
ومصر تتحدث عن نفسها : 
  
وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً * كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي 
وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَه * رِ كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي 
أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَر* قِ وَدُرّاتُهُ فَرائِدُ عِقدي 
أَيُّ شَيءٍ في الغَربِ قَد بَهَرَ النا * سَ جَمالاً وَلَم يَكُن مِنهُ عِندي 
فَتُرابي تِبرٌ وَنَهري فُراتٌ * وَسَمائي مَصقولَةٌ كَالفِرِندِ 
وَرِجالي لَو أَنصَفوهُم لَسادوا * مِن كُهولٍ مِلءِ العُيونِ وَمُردِ 
لَو أَصابوا لَهُم مَجالاً لَأَبدَوا * مُعجِزاتِ الذَكاءِ في كُلِّ قَصدِ 
أَنا إِن قَدَّرَ الإِلَهُ مَماتي * لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي 
ما رَماني رامٍ وَراحَ سَليماً * مِن قَديمٍ عِنايَةُ اللَهُ جُندي 
إِنَّني حُرَّةٌ كَسَرتُ قُيودي * رَغمَ رُقبى العِدا وَقَطَّعتُ قِدّي 
قُل لِمَن أَنكَروا مَفاخِرَ قَومي * مِثلَ ما أَنكَروا مَآثِرَ وُلدي 
إِنَّ مَجدي في الأولَياتِ عَريقٌ * مَن لَهُ مِثلَ أولَياتي وَمَجدي 
أَنا أُمُّ التَشريعِ قَد أَخَذَ الرو * مانُ عَنّي الأُصولَ في كُلِّ حَدِّ 
أَيُّ شَعبٍ أَحَقُّ مِنّي بِعَيشٍ * وارِفِ الظِلِّ أَخضَرِ اللَونِ رَغدِ 
أَمِنَ العَدلِ أَنَّهُم يَرِدونَ ال * ماءَ صَفواً وَأَن يُكَدَّرَ وِردي 
نِصفُ قَرنٍ إِلّا قَليلاً أُعاني * ما يُعاني هَوانَهُ كُلُّ عَبدِ 
نَظَرَ اللَهُ لي فَأَرشَدَ أَبنا * ئي فَشَدّوا إِلى العُلا أَيَّ شَدِّ 
إِنَّما الحَقُّ قُوَّةٌ مِن قُوى الدَي * يانِ أَمضى مِن كُلِّ أَبيَضَ هِندي 
قَد وَعَدتُ العُلا بِكُلِّ أَبِيٍّ * مِن رِجالي فَأَنجِزوا اليَومَ وَعدي 
إِنَّنا عِندَ فَجرِ لَيلٍ طَويلٍ * قَد قَطَعناهُ بَينَ سُهدٍ وَوَجدِ 
غَمَرَتنا سودُ الأَهاويلِ فيهِ * وَالأَمانِيُّ بَينَ جَزرٍ وَمَدِّ 
وَتَجَلّى ضِياؤُهُ بَعدَ لَأيٍ * وَهوَ رَمزٌ لِعَهدِيَ المُستَرَدِّ 
فَاِستَبينوا قَصدَ السَبيلِ وَجِدّوا * فَالمَعالي مَخطوبَةٌ لِلمُجِدِّ 
  
******************************** 
من هنا تبدأ المشاركات من نظم السادة الأعضاء ,, وأترك الدور لغيري 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |