| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
			 
			 
			
		
		
		32 
محمّد خير الدّين إسبير* الحقائق الجليّة: الفصل الرابع: الأخلاقُ والنّاس ـ تبصيرٌ وتنويرٌ وتحذير 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
[frame="10 90"] 
التَّبـــَرُّجُ والتَّهَتّــُك                                                                                          
52                                                                        
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] 
رِجْزُ(1) التبَرُّج في النّساءِ لقد طغَى		=	وسَعَى  إليهِ رُعاتُها  الأُمَنـاءُ!  
قالوا  بإطلاقِ  النِّساءِ  تحَــرُّراً 	=	لكأنّمـا بسِتارِهِنَّ    إمـاءُ!! 
ماالجاهليّـةُ مثْلُهُـنَّ  تبَرُّجــاً    	=	وتبَخْتُراً تَزْهو  بـهِ  الأزْيـاءُ 
بل إنّهُنَّ  كشَفْنَ سِتْرَ  مفاتِــنٍ     	=	فتقَلّبتْ بضلالِهـا  العُقَـلاءُ 
وأرَقْنَ   ماءَ   حيائهنَّ   تفاخُـراً	= 		كنِساءِ غَرْبٍ  مابِهِنَّ  حيـاءُ 
(هُنَّ الحضارةُ !!) يَدَّعِيْنَ  تقدُّماً!   	=	 والكاسياتُ تخلُّـفٌ  وشقاءُ! 
قالوا لَها : إنَّ  التَّحرُّرَ  مِصْعـَدٌ  	=	 نحوَ  الحَضارةِ  والبلادُ  علاءُ! 
فإذا  التَّحرّرُ في الحضارةِ  مَرقَصٌ      =		 ومسابِـحٌ  وتَخالُطٌ  وزِنـاءُ 
لاالبَعْلُ يَردَعُهُنَّ عن شطَطِ  الهَوى     	=	 حتَّى  ولا  الآبـاءُ والأبنـاءُ 
فالكُلَّ غَرقى في  بُحورِ حضارةٍ !     	=	 نَطْفو  بها زَبَداً  وهُنَّ  غُثـاءُ[/poem] 
 ( 1 ) الرجز : الإثم [/frame] 
		
		
     |