![]()  | 
	
		
 قصيدة للشاعر / جمال حمدان زيادة ..بعنوان ( يتساءلون ) .... 
		
		
		من أروع ما قرأت لأستاذي الشاعر / جمال حمدان زيادة أعدها من عيون الشعر , ومن أجمل ما نسج على الكامل ....... أضعها بين أيديكم الكريمة ....... يَتَسَاءَلُوْنَ , فَقُلْتُ : يَا آلَ النُّهَىَ .................       أَوَ   مِثْلُكُمْ  مَنْ   كَانَبِيْ  لاَ   يَعْلَمُ     أَنَا  شَاعِرٌ  ,  أَرْضُ الْعُرُوْبَةِ مَوْطِنِيْ     .................       وَإذِا   انْتَسَبْتُ   يُجِيْبُ  عِرْقِيَ  وَالدَّمُ     مِنْ  أَرْضِ  مِصْرَ  إِذَا طَلَبْتُ أَشَاوِساً     .................       فَهُمُ   الْفِدَاءُ   ,   وَهُمْ  لِعَيْنِيْ   مَرْهَمُ     وَهُمُ  الأَرُوْمَةُ  ,  وَالْخُؤُوْلَةُ ,  وَالنَّدَىَ     .................       فَالرَّحْمُ    عِنْدَهُمُ    يُبَرُّ    ,   وَيُكْرَمُ     كَمْ    أَمَّهَا    مِنْ    مُرْسَلِيْنَ   لأَمْنِهِمْ     .................       مُوْسَىَ  , وَيُوْسُفُ , وَالْمَسِيْحُ , وَمَرْيَمُ     وَبِهَا     لإِبْرَاهِيْمَ    ,    جَدِّنَبِيِّنَا     .................       نَسَبُ   الْمُصَاهَرَةِ   الَّذِيْ   لاَ   يُفْصَمُ     مَنْ أَرْضِ تُوْنُسَ , وَالْفُرَاتِ , وصَعدةٍ     .................       فَانْظُرْ    طُرُوْسَهُمُالَّتِيْتَتَكَلَّمُ     ومن  الخليج  إلى  الرباطِأرُومتي     .................       نَشَأتْ  ولِيْ  بِثرىَالجزَائر   أسْهمُ     إناأردنيٌّمندمشقَوبُرقةٍ     .................       سيفُابنِ   مُختارٍبِهالايثلمً     مِنْ    مَكَّةٍ    مَهْدِ   الْغَطَارِفَةِ   الأُلَىَ     .................       أرْسُوْا   الْبِنَاءَ  ,  فَصَرْحُهمْ  لاَ  يُهْدَمُ     مِنْ   يَثْرِبٍ  ,  وَالْعِطْرُ  فِيْ  جَنَبَاتِهَا     .................       عَبِقٌ   بِأَحْمَدَ   ,   وَالْخُطَىَ   تُتَرَسَّمُ     أَنَا   ثَائِرٌ   ,  وَالْقُدْسُ  يَشْهَدُ  مَوْلِدِيْ     .................       وَكُرُوْمُيَافَا  ,  وَالرُّبَىَ  ,  وَالأَنْجُمُ     مِنْ  غَزَّةٍ  ,  وَالشِّبْلُ  فِيْهَا  قَدْ  رَوَىَ     .................       أُسْطُوْرَةً ,  وَالْكُلُّيَعْلَمُ    مَنْ   هُمُ     أَنَا   شَاعِرٌ   حَلَّقْتُ  فِيْ  كَبِدِ   السَّمَا     .................       وَإِلَىَ    الْمَعَالِيْ    لاَ    أَمَلُّ   وَأَسْأَمُ     وَإذِا  هَبَطْتُ  ,  فَفِيْ  الْهُبُوْطِ  مَآرِبٌ     .................       وَالْغَوْر   أَسْبُرُهُ   ,   وَإِنْ  هُوَ  مُبْهَمُ     وَأَغُوْصُ  فِيْ  بَحْرِالْقَرِيْضِ   بِهِمَّةٍ     .................       وَأَلُمُّ   شَمْلَ   الدُّرِّ   مِنْهُ   ,   وَأَنْظُمُ     فِيْ    كُلِّ   يَوْمٍ   كَمْ   تُقَالُتَفَاهَةٌ     .................       يَدْعُوْنَهَا   شِعْرَاً   !  , وَأَنْفُكَ   يُرْغَمُ     وَيُرَوِّجُوْنَ     بِضَاعَةًمَسْمُوْمَةً     .................       وَتَرَىَ   مِنَ   الْجُهَلاَءِمَنْيَتَرَنَّمُ     وَالشِّعْرُ  يَنْدُبُ  مَا  اعْتَرَاهُ , وَيَشْتَكِيْ     .................       قَوْلاً   يَحَارُ   بِهِ   الِّلِسَانُ  ,  وَيَعْجِمُ     الشِّعْرُ   ذَوْقٌ   ,   وَالْبُحُوْرُ   جَمَالُهَا     .................       وَزْنٌ    وَقَافِيَةٌ    ,    وَمَعْنَىً    يُفْهَمُ     الشِّعْرُ   وَحْيُ   الْمُرْهَفِيْنَ   ,   وَقَوْلُهُ     .................       نَسَمَاتُ   صُبْحٍ  فِيْ  الصُّدُوْرِ  تُتَرْجَمُ     أَنَا  شَاعِرٌ  غَزَلَالْحُرُوْفَ   بِمِغْزَلٍ     .................       وَالشِّعْرُ    عِنْدِيْ    بِالرَّحِيْقِ    يُخَتَّمُ     فَإِذَا    رَأَيْتُ   الشَّوْكَ   لَفَّ   وُرُوْدَهُ     .................       فَالشَّوْكُ    هُدْبٌ   حَوْلَ   عَيِنٍ    قَيِّمُ     وَالطَّيْرُ   ,   لَوْ   نَاحَتْ  لِفَقْدِ   أَلِيْفِهَا     .................       آسَىَ    لَهَا   ,    وَأُخَفِّفَنَّ     وَأَرْحَمُ     وَالزَّهْرَ   أَلْحَظُهُ   إِذَا   جَنَّ   الدُّجَىَ     .................       صَحْوَاً   ,   وَيَرْنُوْ  لِلْفَرَاشِ  ,  فَيُلْثَمُ     وَالْبَدْرُ  , لو يُخْفِيْهِغَيْمٌ ,  لاَ   أَرَىَ     .................       عَيْباً   لَهُ   ,   فَغَداً   يِكِرُّ  ,  وَيَهْجُمُ     وَأَرَىَ  الْجَدَاوِلَ  ,  وَالْمِيَاهَ  إِذَا سَرَتْ     .................       تَشْدُوْ   ,   وَتَبْذُلُ   نَفْسَهَا   ,  وَتُقَسِّمُ     هَذَا   أَنَا   ,   أَلْبَسْتُ   قَفْراً  أَحْرُفِيْ     .................       فَاخْضَرَّ   ,   وَانْتُدِبَتْ   إِلَيْهِ   الْحُوَّمُ     لاَ   غَرْوَ  إِنْ  تَبِعَ  الْكَلاَمُ  مَقَاصِدِيْ     .................       وَانْقَادَ   حَيْثُ   رَمَيْتُ  سَهْمِيَ  يَخْدُمُ     فَلَرُبَّمَا     رَضِعَ     الْوَلِيْدُ    فَرَاسَةً     .................       أغْنَتْهُ   عَنْ   لَبَنٍ   ,  إِذَا  هُوَ  يُفْطَمُ     سُبْحَانَ   مَنْجَعَلَ الْخِطَابَ  لأَحْمَدٍ     .................       فَصْلاً  . فَفَسَّرَ   مَا   يُخَطُّ  ,  وَيُرْقَمُ  | 
| الساعة الآن 54 : 09 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية