| عزة عامر | 
			21 / 01 / 2017 48 : 04 AM | 
		 
		 
		 
		
			فدائي في أرض السلام   
		
		
		[align=justify]على أهبة الفرح ، لم تمنعها ابتسامتها من البكاء !! حين داعبتها ستائر الماضي ، إثر ريح غير مدركة ، هبت من نقطة التلاشي الأخيرة ..فما أوقع بها الدهر ، مما حبك ، وعقد خيوطه ، والأوراق الصفراء ، وجفاف القنان ، قنت خلف الستائر بطرفها ، كشفت عن حروف تعلقت طويلا بجذع قديم ، أملاها إياها في يوم ما ( لكأنني أنا الكفيف المبصر ، وأنت حبيبتي المبصرة الكفيفة ، إذا دنا مني البصر يوما ، أعلم أنني لن أبلغ في رؤياك أجمل مما بلغت ، فما بالك بالحديد إذ يرى ، وأعلم أنك لن تبلغي ببصرك من صبابتي إليك ، ما بلغت أنا برؤيتك ، وأنا الذي لايملك حبيبتيه ) خافتت بكلمات ، وأسرت حديثها ،(وانت الذي بلغت بكذبتك مابين سحيق الأرض ، وعنان السماء ، يوم صارت شقيقتي زوجة لك ، وصار أخوك عاشق الي.)[/align] 
	 |