![]()  | 
	
		
 نعمة العبودية لله عزوجل 
		
		
		بسم و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد نعمـة العبـودية للـه عزوجـل هي نعمـة عظيمة جليلة , نعمـة لا يمكن أن تقاس بمقاييس البشر و ذلك لعظمتها و رفيع قدرها , نعمـة لا يمكن للإنسان أن يأتي بمثلها و لو كان له مثل الأرض ذهباً , و كيف لا و أنت بها عبد لإله واحد , رحيم قادر , غير ظالم أو جاهل , غير ضعيفٍ أو قاسي القلب بل عليم حكيم , رحيم بعباده ودود بهم , يستطيع عمل ما اقتضته حكمته , عدل بر تواب . تصور يا أخي لو أنك كنت عبداً لجلاد غير رحيم , يستعملك أبد الدهر في خدمته , و تصور كيف كنت ستكون لو أن لك رباً غبياً جلفاً لا يحسن التعامل معك و لا يهمه من أمرك شيئاً , و تصور لو أن أمرك بيد شركاء متعددين كل واحد منهم يتصرف بك بما يمليه عليه هواه . أخي المسلم : إن شكرك لهذه النعمة سيجر لك نعماً عظيمة أخرى , سيجر لك عزة و رفعة و سعادة في الدارين و سيجر لك رضا رب العالمين الرحيم الودود و ما يتلو ذلك من عطايا لا توصف و إحساناً لا يدرك . اللهم لك الحمد حمد الأولين و الآخرين و الخلق أجمعين و حمد ما شئت بعد يا رب الأرباب و الأكوان أجمعين .                                    الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – 11تشرين1  2013  | 
| الساعة الآن 02 : 09 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية