![]()  | 
	
		
 أحبك ... ولكن  ! 
		
		
		[align=center]أحبُّكِ ... ولكن ! [/align] 
	[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="double,4,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أبعدَ خمسةِ أعوامٍ تبادرُني:=كالشّمس مشرقةً من حالِكِ السُجُفِ ..؟ تشدو بنغمةِ حبٍّ أسْكَرَتْ جَلَدي=وأسلَمَتْه لإعصارٍ من الشَغَفْ فتانةً من شِغافِ القلبِ .. بسمتُها=ولؤلؤُ العينِ مثلَ الفجر في السَدَفِ تُناثِرُ النورَ في الأنحاءِ من حَبَقٍ=وتسكبُ العطرَ في إيمائِها الرَّهِفِ وتُبْرِِقُ اللؤلؤَ المكنونَ : مقلتُها=وتومضُ السحرَ في الخدين والوطفِ *=* قد كنتُ أزرعُ في روضِ السبيلِ خُطا=ي ، أنشُدُ الأمس في زَهوٍ وفي وَجَفِ فأحْدَقتْني ...بآهٍ ...كاللظى ومضتْ=تذرو تمائمَها، في كلّ منْعَطَفِ * =* أين الخواتمُ ... ؟ قالتْ ، وهي تسألني=بضحكةٍ ضُمِّخَتْ بالشوقِ ، واللهف هديلُ صوتٍ ، رفيفُ القلبِ نغمتُه ،=وسحرُه كان عرزالي ومعتكفي : يا ابنَ الشّمائلِ ، هلْ مازلتَ تذكرُني ؟=أم انَّ قصّتنا ضُمّتْ إلى السُلَفِ لقدْ أتيتُ نكالاً ..يومذاك :فلم= أزُدْ أنا عن هوى عمري ، وأعترِفِ وها أتيتُ . طيورُ الشّوقِ تحملني=تعنو لوجهكَ بالأعذارِ والأسفِ إنّي انتظرتُ زماناً :أنْ تعودَ وأنْ=نُعاودَ الحلمَ في أحضانِ مُزْدَلَف *=* رأيت - ياعجباً - قلبي ( تمائمُه= خُضْرٌ) يُوقّّعُ حُباً : صكَّ معتَرِفِ بأنني كنتُ يوماً عاشقاً دَنِفاً=أعيشُ دفءَ غرامٍ سامقٍ .. ألِفِ *=* تعِبْتُ أكتبُه (في الشّعر) ملحمة=ورحتُ أنثرُه في الناس كالدّنِفِ لعلّ صوتيَ يرقى للحبيبِ ، وقدْ=أحالني العشقُ شكلَ الوالهِ الخَرِفِ لكنّني لم أفُزْ منها برجعِ صدى=فرُحْتُ أُُبْحِرُ في الدّنيا بلا هدفِ *=* أحنو إلى حلبَ الشّهباءِ مذْ فُطِرتْ=صبابتي عندَها في حيّها التّرِفِ يا طيبَها ..كم غزتْ حُلـْمي تَطوفُ بهِ=تاريخَ مأثرةٍ( في العشقِ) لم يُطَفِ وكمْ تحنّ لَها الأحلامُ مشرعةً=وكم تعانقُها الأشواقُ في شغَفِ وكم رشفتُ خموراً من مباسمِها=وكنتُ أُرْهَنُ في اللقيا بمرْتَشَفِ *=* أنا ... لن أعودَ ، فعذراً : إنَّ لي كنَفاً=أصونُه سامقاً ، قد عزَّ من كـَنـَفِ ألا ترينَ ملاكاً ، يَرتعي لعِباً=مع القرائنِ ، بالأزهارِ والصََدَفِ هذا الصبيُّ :فتاي البكرُ ، فارتحلي=إني أحبُّكِ ...لكنِّي ... ولمْ أُضِفِ *=* [/poem]  | 
		
 رد: أحبك ... ولكن  ! 
		
		
		السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أين هو النص يا أحبَّة؟ بكل احترام هاني  | 
		
 رد: أحبك ... ولكن  ! 
		
		
		يعاد نشرها تلبية لطلب الأخ الشاعر هاني درويش .. مع التحية 
	أحبّكِ ... لكن ! أبعدَ خمسةِ أعوامٍ تبادرُني:=كالشّمس مشرقةً من حالِكِ السُجُفِ ..؟ تشدو بنغمةِ حبٍّ أسْكَرَتْ جَلَدي=وأسلَمَتْه لإعصارٍ من الشَغَفْ فتانةً من شِغافِ القلبِ .. بسمتُها=ولؤلؤُ العينِ مثلَ الفجر في السَدَفِ تُناثِرُ النورَ في الأنحاءِ من حَبَقٍ=وتسكبُ العطرَ في إيمائِها الرَّهِفِ وتُبْرِِقُ اللؤلؤَ المكنونَ : مقلتُها=وتومضُ السحرَ في الخدين والوطفِ *=* قد كنتُ أزرعُ في روضِ السبيلِ خُطا=ي ، أنشُدُ الأمس في زَهوٍ وفي وَجَفِ فأحْدَقتْني ...بآهٍ ...كاللظى ومضتْ=تذرو تمائمَها، في كلّ منْعَطَفِ * =* أين الخواتمُ ... ؟ قالتْ ، وهي تسألني=بضحكةٍ ضُمِّخَتْ بالشوقِ ، واللهف هديلُ صوتٍ ، رفيفُ القلبِ نغمتُه ،=وسحرُه كان عرزالي ومعتكفي : يا ابنَ الشّمائلِ ، هلْ مازلتَ تذكرُني ؟=أم انَّ قصّتنا ضُمّتْ إلى السُلَفِ لقدْ أتيتُ نكالاً ..يومذاك :فلم= أزُدْ أنا عن هوى عمري ، وأعترِفِ وها أتيتُ . طيورُ الشّوقِ تحملني=تعنو لوجهكَ بالأعذارِ والأسفِ إنّي انتظرتُ زماناً :أنْ تعودَ وأنْ=نُعاودَ الحلمَ في أحضانِ مُزْدَلَف *=* رأيت - ياعجباً - قلبي ( تمائمُه= خُضْرٌ) يُوقّّعُ حُباً : صكَّ معتَرِفِ بأنني كنتُ يوماً عاشقاً دَنِفاً=أعيشُ دفءَ غرامٍ سامقٍ .. ألِفِ *=* تعِبْتُ أكتبُه (في الشّعر) ملحمة=ورحتُ أنثرُه في الناس كالدّنِفِ لعلّ صوتيَ يرقى للحبيبِ ، وقدْ=أحالني العشقُ شكلَ الوالهِ الخَرِفِ لكنّني لم أفُزْ منها برجعِ صدى=فرُحْتُ أُُبْحِرُ في الدّنيا بلا هدفِ *=* أحنو إلى حلبَ الشّهباءِ مذْ فُطِرتْ=صبابتي عندَها في حيّها التّرِفِ يا طيبَها ..كم غزتْ حُلـْمي تَطوفُ بهِ=تاريخَ مأثرةٍ( في العشقِ) لم يُطَفِ وكمْ تحنّ لَها الأحلامُ مشرعةً=وكم تعانقُها الأشواقُ في شغَفِ وكم رشفتُ خموراً من مباسمِها=وكنتُ أُرْهَنُ في اللقيا بمرْتَشَفِ *=* أنا ... لن أعودَ ، فعذراً : إنَّ لي كنَفاً=أصونُه سامقاً ، قد عزَّ من كـَنـَفِ ألا ترينَ ملاكاً ، يَرتعي لعِباً=مع القرائنِ ، بالأزهارِ والصََدَفِ هذا الصبيُّ :فتاي البكرُ ، فارتحلي=إني أحبُّكِ ...لكنِّي ... ولمْ أُضِفِ *=* [/poem][/quote]  | 
		
 رد: أحبك ... ولكن  ! 
		
		
		اقتباس: 
	
 اقتباس: 
	
 قد يتعب العمر من أعباء ترهقنا= لكنما القلب هل يعيى منَ الشَّغفِ؟ يا سيد العشقِ ما ودَّعتَ عاشقةً= إلا لتعشقَ أخرى دونما وَجَفِ هذا الصبي نتاج العشقِ باركهُ = ربُّ الأنام وليستْ منَّةُ الصُّدَفِ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي ماجد لشعرك سحره الحلال الذي ينتقل بقارئه إلى فراديسك الغنَّاء فهل تقبل مودتي وإعجابي هاني  | 
		
 رد: أحبك ... ولكن  ! 
		
		
		قصة في قصيدة و أبيات متناغمة. 
	استمعت بقراءة ماأبدعت تحيتي لك أخي الكريم  | 
		
 رد: أحبك ... ولكن  ! 
		
		
		بعدَ خمسةِ أعوامٍ  تبادرُني:=كالشّمس مشرقةً من حالِكِ السُجُفِ ..؟ 
	تشدو بنغمةِ حبٍّ أسْكَرَتْ جَلَدي=وأسلَمَتْه لإعصارٍ من الشَغَفْ فتانةً من شِغافِ القلبِ .. بسمتُها=ولؤلؤُ العينِ مثلَ الفجر في السَدَفِ تُناثِرُ النورَ في الأنحاءِ من حَبَقٍ=وتسكبُ العطرَ في إيمائِها الرَّهِفِ وتُبْرِِقُ اللؤلؤَ المكنونَ : مقلتُها=وتومضُ السحرَ في الخدين والوطفِ *=* قد كنتُ أزرعُ في روضِ السبيلِ خُطا=ي ، أنشُدُ الأمس في زَهوٍ وفي وَجَفِ فأحْدَقتْني ...بآهٍ ...كاللظى ومضتْ=تذرو تمائمَها، في كلّ منْعَطَفِ * =* أين الخواتمُ ... ؟ قالتْ ، وهي تسألني=بضحكةٍ ضُمِّخَتْ بالشوقِ ، واللهف هديلُ صوتٍ ، رفيفُ القلبِ نغمتُه ،=وسحرُه كان عرزالي ومعتكفي : يا ابنَ الشّمائلِ ، هلْ مازلتَ تذكرُني ؟=أم انَّ قصّتنا ضُمّتْ إلى السُلَفِ لقدْ أتيتُ نكالاً ..يومذاك :فلم= أزُدْ أنا عن هوى عمري ، وأعترِفِ وها أتيتُ . طيورُ الشّوقِ تحملني=تعنو لوجهكَ بالأعذارِ والأسفِ إنّي انتظرتُ زماناً :أنْ تعودَ وأنْ=نُعاودَ الحلمَ في أحضانِ مُزْدَلَف *=* رأيت - ياعجباً - قلبي ( تمائمُه= خُضْرٌ) يُوقّّعُ حُباً : صكَّ معتَرِفِ بأنني كنتُ يوماً عاشقاً دَنِفاً=أعيشُ دفءَ غرامٍ سامقٍ .. ألِفِ *=* تعِبْتُ أكتبُه (في الشّعر) ملحمة=ورحتُ أنثرُه في الناس كالدّنِفِ لعلّ صوتيَ يرقى للحبيبِ ، وقدْ=أحالني العشقُ شكلَ الوالهِ الخَرِفِ لكنّني لم أفُزْ منها برجعِ صدى=فرُحْتُ أُُبْحِرُ في الدّنيا بلا هدفِ *=* أحنو إلى حلبَ الشّهباءِ مذْ فُطِرتْ=صبابتي عندَها في حيّها التّرِفِ يا طيبَها ..كم غزتْ حُلـْمي تَطوفُ بهِ=تاريخَ مأثرةٍ( في العشقِ) لم يُطَفِ وكمْ تحنّ لَها الأحلامُ مشرعةً=وكم تعانقُها الأشواقُ في شغَفِ وكم رشفتُ خموراً من مباسمِها=وكنتُ أُرْهَنُ في اللقيا بمرْتَشَفِ *=* أنا ... لن أعودَ ، فعذراً : إنَّ لي كنَفاً=أصونُه سامقاً ، قد عزَّ من كـَنـَفِ ألا ترينَ ملاكاً ، يَرتعي لعِباً=مع القرائنِ ، بالأزهارِ والصََدَفِ هذا الصبيُّ :فتاي البكرُ ، فارتحلي=إني أحبُّكِ ...لكنِّي ... ولمْ أُضِفِ شعر شفيف عذب كروح قائله..طربتُ حد الانتشاء..زادك الله من فضله..  | 
		
 رد: أحبك ... ولكن  ! 
		
		
		قد يتعب العمر من أعباء ترهقنا= لكنما القلب هل يعيى منَ الشَّغفِ؟ يا سيد العشقِ ما ودَّعتَ عاشقةً= إلا لتعشقَ أخرى دونما وَجَفِ هذا الصبي نتاج العشقِ باركهُ = ربُّ الأنام وليستْ منَّةُ الصُّدَفِ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي ماجد لشعرك سحره الحلال الذي ينتقل بقارئه إلى فراديسك الغنَّاء فهل تقبل مودتي وإعجابي هاني[/QUOTE] أخي الحبيب الشاعر الجميل هاني درويس لقد أنرت النصّ بغامر المشاعر الودودة . و كانت كلماتك المنسّقة الرائعة بشذى الفل والياسمين وأبياتك الرائعة من أجمل البوح وأنبل لمشاعر.. لقد زيّنت ياصديقي القصيدة بأحلى وسام من الشعر . لك ولقلمك الشامخ أعطر تحية ومودة  | 
		
 رد: أحبك ... ولكن  ! 
		
		
		اقتباس: 
	
 تحية تحمل كل آيات الشكر والود والاحترام لك ياسيدت لمشاركتك اللطيفة . حفظك الله  | 
		
 رد: أحبك ... ولكن  ! 
		
		
		اقتباس: 
	
 أخي العزيز الأستاذ محمد الصالح الجزائري شرف كبير لي أن تتوج القصيدة برائع مداخلتك و بديع كلماتك . مشاركة غالية أعتز بها وأفخر . تحياتي  | 
| الساعة الآن 56 : 05 PM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية