المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 218882)

[align=justify]أخي محمد الصالح..
ما أروعه من هذيان...! ليتني أُتقنُ مثلَه..
في كلِّ قصيدة أقرأها لك، يتأكَّد لي صواب توصيفي لكَ بأنَّك شاعرٌ أصيل.. شاعرٌ مطبوع يغرف من بحر، بلا تعب ولا نَصَب..
وبالمناسبة، مازلتُ آمُل أن أُنجزَ وعدي لكَ بدراسة شاملة لمجمَل ما نشرتَ في (نور الأدب) من قصائد..، عساني أوفِّيك بعض حقِّك علي كمبدع وكأخ..، ولا أظنُّ أنَّني سأوفِّيك..، لأنَّ إبداعَك، ولا أتملَّقُك هنا ولا أبالغ، أكبر من أنْ تُختزَل قيمتُه في دراسة، أي دراسة..
دمتَ لي أخاً.. [/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 143747)

[frame="1 98"]حلّ الربيعُ بحمرةٍ..وبلا ثيابْ !
لا خضرة تكسو السهولَ بحسنها،
لا وردة ..لا زيزفونْ..
أفّ لهم لِـمَ يكذبونْ!!!؟؟
قالوا لنا :
ناموا فإنّ الذئبَ تابْ !
ما عاد للآسادِ نابْ !
فاحمْوا الذئابَ من الخرافِ
احمْوا الذئابْ !
فالظرفُ غابْ ،
والصدقُ غابْ ،
والأبرياءُ بلا عقابْ..
وإلى متى يبقى يُعذَّبُ شعبنا..بِاسم الكتابْ؟!
فالشرقُ ذابْ،
والغربُ ذابْ ،
والكونُ أصبح قريةً..
أو خيمةً ..من غير بابْ !
هذا الربيعُ ـ بزعمهمْ ـ حلّ فأعلنَ جهلَنا،
وغباءَنا ..
وأزاحَ كلَّ فصولِنا ..
حتى إذا بلغَ الزُّبى
سيلُ الدّماء ْ..
قلنا بكلّ جنوننا:
يا ليتنا كنّا ترابْ!!

[/frame]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 249727)

وكان الربيع مؤلما ذاك العام
وصمم أن يظل معنا على الدوام
مازلنا نعاني في ضلال وظلام
مذ صار الإنسان كالأصنام
لا حس .. لا رأفة .. والكل مضام
فارحمنا يا ذا الجلال والإكرام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 250185)